صيغة الصلاة النارية التفريجية وأدلتها وكيفية أدائها.. «الإفتاء» توضح

02:14 م | الخميس 11 مايو 2023

دائما ما تتزايد التساؤلات من الكثيرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومحرك البحث «جوجل» حول صيغة الصلاة النارية التفريجية وأدلتها وكيفية أدائها من القرآن الكريم والسنة النبوية، وهو ما أوضحه الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

صيغة الصلاة النارية التفريجية وأدلتها وكيفية أدائها

وقال «ممدوح»، إن الصلاة النارية سميت بهذا الاسم لأن سرعة تحقيق المطلوب ببركتها يشبه النار، وتسمى أيضا بالصلاة التازية نسبة إلى بعض التابعين من بيت الله نسبه لإبراهيم التازي، وسميت بالصلاة التفريجية لأنها يحصل بها الفرج الشديد لمن يواظب عليها، وسميت بالصلاة القرطبية لأنها نُسبت إلي الإمام القرطبي.

صيغة الصلاة النارية التفريجية وأدلتها وكيفية أدائها

وعن صيغة الصلاة النارية التفريجية وأدلتها وكيفية أدائها، أكد ممدوح خلال فيديو نشرته «دار الإفتاء» عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك» بأن هذه الصلاة ليس فيها ركوع أو سجود وإنما هي صلاة من صيغة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وصيغتها: «اللهم صل صلاة كاملة، وسلم سلامًا تامًا على نبي تنحل به العقد، وتنفرج به الكرب وتقضي به الحوائج».

أدلة الصلاة النارية التفريجية

وعن أدلة الصلاة التفريجية، أوضح «ممدوح» أنها هناك صيغ أخرى للصلاة النارية قائلا: «الإنسان لما بيكون له حاجة عند الله بيصلي ويدعو بها 11 مرة ويتنظر تحقيقها، أما إذا كان له مهمة من المهام الشديدة يريد أن يحققها الله له يصليها بالعدد الكبير، وهي 4444 مرة لا زيادة عن هذا ولا نقصان».

كيفية أداء الصلاة النارية التفريجية

وحول كيفية أداء الصلاة النارية، أن الصلاة التفريجية أو القرطبية وردت في العديد من الأدعية وتلقاها العلماء بالقبول فضلا عن أنه يمكن تقسيمها على عدة مجالس، أو مشاركة الآخرين فيها، ولكن بشرط الالتزام بالعدد الذي تم ذكره.

دليل الصلاة النارية من القرآن

وتابع: «الصلاة التفريجية أو التازية هي صلاة مشروعة وعليها دليل من الكتاب والسنة، ولكن القرآن الكريم لم يختص هذه الصلاة فقط، ولكن الصلاة على النبي بشكل عام دون صيغة محددة، قائلا: «قضية الذكر والدعاء مبنية على التوسيع في العبادات، ولم يرد في كتاب الله ما يحرم صيغة هذه الصلاة، أو تقيدها بصيغة معينة، بل على العكس فقد ورد في الآيات فضل الصلاة على النبي عليه وسلم بشكل مطلق، لافتًا إلى قوله الكريم «إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56).