طريقة الصلاة النارية للزواج والشفاء وتحقيق الأمنيات.. الإفتاء أباحتها

طريقة الصلاة النارية للزواج والشفاء وتحقيق الأمنيات.. الإفتاء أباحتها
- صيغة الصلاة النارية
- طريقة الصلاة النارية
- الصلاة النارية
- حكم الصلاة النارية
- دار الإفتاء
- صيغة الصلاة النارية
- طريقة الصلاة النارية
- الصلاة النارية
- حكم الصلاة النارية
- دار الإفتاء
يتصدر محركات البحث على شبكة الإنترنت، البحث عن الصلاة النارية للشفاء والزواج وتحقيق الأمنيات، بعد أن تم أباحتها من قبل دار الإفتاء المصرية، وقال عنها مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، إنها واحدة من الصيغ الكثيرة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وانتشرت بين الذاكرين عباراتُها وكلماتُها، وظهرت في الصالحين بركاتها ونفحاتُها.
صيغة الصلاة النارية
وبحسب دار الإفتاء المصرية، في الفتوى رقم 5436، التي نشرت على الموقع الرسمي لدار الإفتاء على شبكة الأنترنت، فأن صيغة الصلاة النارية، كالتالي: «اللهم صلِّ صلاةً كاملة وسلِّم سلامًا تامًّا، على نبيٍّ تنحلُّ به العُقَد، وتنفرج به الكُرَب، وتُقضَى به الحوائج، وتُنال به الرغائب وحسن الخواتيم، ويُستسقَى الغمامُ بوجهه الكريم وعلى آله».
طريقة الصلاة النارية
وأوضح الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه ليتحقق الهدف من الصلاة النارية، لابد من تكرارها بنفس الصيغة 4444 مرة، ويجوز عدم تكرارها في مجلس واحد ويمكن تقسيمها، ولكن الأفضل أن تقال على مرة واحدة، وهي صلاة يجوز أن تتلى في جماعة أو أفراد.
سبب تسمية الصلاة النارية
وتلك الصلاة أطلق عليها هذا المسمى بحسب العلماء؛ لأنها تكون سريعة الاستجابة كالنار وتعد واحدة من الصلوات التي يلجأ إليها الراغبون بالزواج أو الطالبون من الله الشفاء، أو التوسل بها لتحقيق الأمنيات، وهذا لأن الأدعية تكون مستجابة فيها بإذن الله فيقوم كل شخص بالدعاء لله عز وجل عن الأمر الذي يريده.
هل الصلاة النارية بدعة؟
وطالبت دار الإفتاء، بعدم الالتفات لمن يصف تلك الصلاة بأنها بدعة وشرك بالله، حيث أكد مفتي الجمهورية أن من يقول ذلك يأتي بسبب «جهلهم باللغة، وضيق أفهامهم عن سعتها وبلاغتها ومَجَازَاتِهَا، وسوء ظنهم بالمسلمين عبر القرون، وعدم إدراكهم للعجز البشري عن الإحاطة بالقدر المحمدي والمقام المصطفوي، ولو أنصفوا لعلموا أن الله هو الذي وفق الأمة إلى إحسان الصلاة على نبيه المصطفى وحبيبه المجتبى صلى الله عليه وآله وسلم، وهو الذي ألْهَمَ المسلمين هذه الصيغ المباركة في الصلوات النبوية على خير البرية؛ لعظيم مكانته عليه، وكريم منزلته لديه، وأن الناس لا يفهمون من قدره إلا بقدر ما تستطيعه أفهامهم وتبلغه عقولهم، وإلا فلا يَعْلَم قدَره، إلا الذي شرح صدره، ورَفَعَ ذكرَه، وأتم نصره سبحانه وتعالى».