القصة الكاملة لوفاة طالب كفيف من حفظة القرآن بالمنوفية.. ووالده: كان بار بينا

كتب: إبراهيم الديهي

القصة الكاملة لوفاة طالب كفيف من حفظة القرآن بالمنوفية.. ووالده: كان بار بينا

القصة الكاملة لوفاة طالب كفيف من حفظة القرآن بالمنوفية.. ووالده: كان بار بينا

بدأ يومه متوكلًا على الله، بامتحان بمعهد طهواي التابع لإدارة أشمون الأزهرية في نهاية العام، وبعد عودته، ذهب لأداء صلاة الظهر وبعد الانتهاء من أداء الفريضة توفي، تاركًا إرثًا كبيرًا من الخير بالرغم من صغر سنه، إذ كان «هشام» حاملًا لكتاب الله وبارًا بأسرته، وأهدى والدته رحلة عمرة حصل عليها بعد فوزه بالمركز الأول في مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالمنوفية. 

والد الطالب هشام: سقط فجأة بعد الصلاة

وكشف أنور مناع والد الطالب هشام تفاصيل وفاته، موضحًا أنّ ابنه كان من ذوي الهمم، وبعد أنّ انتهى من الامتحانات، ذهب إلى المنزل ثم استعد لأداء صلاة الظهر، وبعدها وقع فجأة على الأرض وتبين وفاته، مؤكدًا أنّ ابنه كان طيب القلب وحافظًا لكتاب الله، وكان يداوم على الصلاة في وقتها. 

وأضاف «مناع» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ ابنه هشام كان يدرس بالمعهد الأزهري في قرية طهواي بمركز أشمون، وكان يدرس أيضًا في معهد القراءات لإتمام حفظ القرآن بالقراءات العشر، مؤكدًا أنه حصل على جائزة عُمرة في مسابقة بالقرية، وأهداها إلى والدته قبل شهر من وفاته، قائلًا: «كان بارًا بوالديه، ومن أهل القرآن». 

أحد أقارب الطالب الراحل يكشف تفاصيل وفاته

وأكد محمود عبد الونيس، أحد أقارب الطالب هشام مناع، أنّ الراحل كان كفيفًا، وبالرغم من ذلك، كان حافظًا للقرآن الكريم بشكل متقن، وحصل على المركز الأول على مستوى القرية في مسابقة الشهيد عمر القاضي التي أقيمت في شهر رمضان الماضي، وحصل على جائزة رحلة عُمرة وأهداها لوالدته.

وأضاف لـ«الوطن»، أنّ الطالب توفي بعد عودته من الامتحانات وأداء الصلاة، ووفاته كانت صدمة للجميع في قرية طهواي ومركز أشمون بالمنوفية، مشددًا على أنّ الطالب كان بارًا بأسرته وكان صاحب خلق رفيع ومحبوبًا من الكبير والصغير في القرية.

وخيمت حالة من الحزن الشديد بين أهالي قرية طهواي ومركز أشمون في محافظة المنوفية، بعد وفاة الطالب هشام مناع حامل القرآن الكريم، الذي ودع الحياة بعد أداء الصلاة، وجرى تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير وسط حالة من الحزن الشديد وانهيار أسرته، ونعاه الأهالي.


مواضيع متعلقة