مواطنون: نتمنى إنجاز أسواق نصف الجملة في أقرب وقت وتوفير مستلزمات المدارس بها

كتب: آية الله الجافي

مواطنون: نتمنى إنجاز أسواق نصف الجملة في أقرب وقت وتوفير مستلزمات المدارس بها

مواطنون: نتمنى إنجاز أسواق نصف الجملة في أقرب وقت وتوفير مستلزمات المدارس بها

أشاد عدد كبير من المواطنين بإنشاء أسواق نصف الجملة، التى وجهت القيادة السياسية بتنفيذها بنظام حق الانتفاع لزيادة حجم المعروض، بهدف توفير جميع احتياجات المواطن من السلع الغذائية والخضراوات والفواكه واللحوم، بأسعار أقل من الأسواق العادية، لمواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية التى ضربت اقتصادات الدول وأدت إلى نقص الموارد وارتفاع الأسعار.

وفى إطار قيام الرئيس السيسى بجولة تفقدية مؤخراً لمشروعات إنشاء عدد من الأسواق الرئيسية الجديدة نصف الجملة بالقاهرة، كسوق أحمد فخرى وحسن المأمون، وأسواق عمار بن ياسر بالمقطم، وسوق المقطم بمحور عبدالمجيد محمود، وسوق حى الأمل، وسوق حى الشمس بمصر الجديدة، قامت «الوطن» بجولة فى شوادر التوزيع القطاعى بسوق الجملة فى 6 أكتوبر، التى تعتبر نموذجاً مُصغراً لأسواق نصف الجملة، للتعرف على مدى استفادة المواطنين من هذه الأسواق الجارى تنفيذها، ودورها فى محاربة غلاء الأسعار، حيث قال المواطن أحمد محمود، 37 عاماً، إنه اعتاد اصطحاب والدته إلى سوق الجملة كل أسبوعين منذ نقل محل سكنهم إلى أكتوبر؛ لشراء الخضراوات والفاكهة بأسعار تقترب من سعر الجملة، فضلاً عن شراء اللحوم البلدى الطازجة بأسعار تقل عن محلات الجزارة بنحو 40 جنيهاً، ما يساعد فى تخفيف العبء المادى عن كاهلهم.

وأوضح أن فكرة إنشاء أسواق نصف الجملة وانتشارها فى المحافظات ستساعد المواطن فى الحصول على السلع الغذائية الأساسية بسهولة وبأسعار مناسبة بما يحميه من جشع بعض التجار الذين يستغلون وقت الأزمات ويقومون برفع الأسعار، قائلاً: «انتشار الأسواق دى هيحسسنا بالأمان.. ومش هيخلينا خايفين من الغلاء أو استغلال البعض للأزمات».

«حسن»: «بشتري الخضار بالشوال وأقسمه مع جيراني»

بدوره، قال المواطن أيمن حسن إن أسواق نصف الجملة ستتيح للمواطن شراء الخضراوات والفواكه بالكمية التى يحتاجها بداية من الكيلوجرام، بخلاف شرائه من تجار سوق الجملة الذين يوفرون السلع بـ«الشوال أو البرانيك» التى تحتوى على أكثر من 20 كيلو، مضيفاً: «كنت متعود أشترى الخضار بالشوال وأقسمه مع جيرانى علشان نوفر، بس للأسف كان فيه خضار كتير بيبوظ مننا علشان الكمية كبيرة».

فيما أوضحت الحاجة عزيزة محمد أن إنشاء أسواق نصف الجملة للحصول على السلع بأسعار تقترب من الجملة ودون التعرض لتلف أى منها كما الحال عند الشراء بالجملة، تحرك مشكور من الدولة وشعور منها باحتياجات المواطنين.

وعبرت سميرة على، صاحبة الـ60 عاماً، عن سعادتها بقرار إنشاء أسواق نصف الجملة البديلة للشوادر، والتى تعرض السلع الغذائية والخضراوات والفاكهة بأسعار أقل من الأسواق العادية والسوبر ماركت، ما يجعلها توفر مبلغاً مالياً كل شهر: «كنت باتمنى دايماً يكون فيه شوادر ثابتة توفر لنا احتياجاتنا بأسعار مناسبة، والحمد لله إن ده هيحصل.. هيفرق معانا كتير»، متمنية أن تحتوى هذه الأسواق، بجانب السلع والخضراوات، على الملابس والأجهزة المنزلية بأسعار منخفضة فى متناول الجميع.

وقالت الثلاثينية عزة خلف لـ«الوطن»، إن فكرة تنفيذ أسواق نصف الجملة أو الشوادر الثابتة فى هذا التوقيت، تؤكد شعور الرئيس السيسى بما يعانيه المواطن، وحرصه على تخفيف الأعباء عنه، مضيفة: «كنت حريصة أنا وجيرانى نتابع أماكن الشوادر المؤقتة وقت بداية العام الدراسى أو دخول رمضان.. والحمد لله إنها هتبقى أسواق ثابتة هتوفر علينا كتير»، إذ وفرت لها هذه الشوادر المؤقتة جميع السلع الغذائية التى تحتاجها من أرز وزيت وسكر وبقوليات بأسعار مخفضة عن الأسواق العادية، فضلاً عن توفير اللحوم والأسماك ذات الجودة العالية.. وتمنت فى نهاية حديثها أن توفر أسواق نصف الجملة ما يحتاجه الطلاب من مستلزمات الدراسة سواء الملابس أو الأحذية، والكراسات والكشاكيل، وغيرها.


مواضيع متعلقة