أحمد الكاس بعد فوزه بأفضل صانع محتوى بالشرق الأوسط: «السر في المعلومة»

أحمد الكاس بعد فوزه بأفضل صانع محتوى بالشرق الأوسط: «السر في المعلومة»
- أفضل صانع محتوى بالشرق الأوسط
- الكاس
- فارس المحتوى
- مواقع التواصل
- سوشيال ميديا
- أفضل صانع محتوى بالشرق الأوسط
- الكاس
- فارس المحتوى
- مواقع التواصل
- سوشيال ميديا
«حارب لأجل أحلامك ولو لم يحارب معك أحد»، حكمة كانت الدافع للإعلامي وصانع المحتوى الإماراتي أحمد الكاس، الذي سعى منذ صغره أن يحقق أحلامه، اجتهد وعافر حتى وصل لمراده، وأصبح الملايين من العرب يعرفونه ويشاهدون محتواه بشكل يومي، إلى أن كلل القدر مجهوده بحصوله على جائزة أفضل صانع محتوى في الشرق الأوسط.
أفضل صانع محتوى
في استفتاء ضم ما يزيد على 1000 صانع وصانعة محتوى من كل البلدان العربية، تمكن «الكاس» أن يحسم الجائزة المقدمة من مسابقة «فارس المحتوى»، نظرًا لما يقدمه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من جولات حول العديد من البلدان والعواصم المختلفة.
تذوق الشاب الإماراتي طعم النجاح بعد عناء، وفقًا لحديثه لـ«الوطن»، فبعدما اجتهد في مشوار حياته، وسعى خطوة تلو الأخرى لكي يصنع لنفسه مكانًا وسط رواد السوشيال ميديا، شعر بقيمة النجاح بتتويجه الأخير، ويرى أن الجمهور المصري كان له نصيب الأسد في فوزه بهذه الجائزة: «أفضل شيء أن يكلل تعبك ومجهودك بجائزة قيمة مثل هذه، وأشكر المصريين على دعمهم لي».
يروي «الكاس» المجهود الذي بذله خلال رحلته حول العالم لاكتشاف كل ما هو جديد وتقديمه في محتواه، ويقول إنه بدأها بدولة النرويج، ثم حلق في سماء أيسلندا، ومن بعدها إندونيسيا وثم ألمانيا مرورًا بفرنسا إلى النمسا، وأخيرًا هولندا، ثم اختتم رحلته بالفلبين.
يرى صانع المحتوى أنَّ السر في التقدم في هذا المجال، هو السعي وراء المحتوى المفيد الذي يهتم له المتابعين، موضحًا: «أحمد الله على الجائزة، وأريد تقديم نصيحة بسيطة لمن يبدأ طريقه في صناعة المحتوى بأن يراعي الله في مهنته التي تأثر في الملايين».
وتعد مسابقة برنامج «فارس المحتوى» مسابقة دولية تعقد تحت إشراف وتدريب نخبة من المدربين الدوليين المتخصصين في هذا المجال، حول تقديم الأفضل بين أصحاب النماذج الملهمة العربية.