شيماء البرديني: معايير القيادة لا تفرق بين رجل وامرأة.. وشهدت تأسيس «الوطن» منذ اليوم الأول

كتب: شريف سليمان

شيماء البرديني: معايير القيادة لا تفرق بين رجل وامرأة.. وشهدت تأسيس «الوطن» منذ اليوم الأول

شيماء البرديني: معايير القيادة لا تفرق بين رجل وامرأة.. وشهدت تأسيس «الوطن» منذ اليوم الأول

قالت الكاتبة الصحفية شيماء البرديني، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، إنّ رئيس التحرير التنفيذي له صلاحيات رئيس التحرير نفسها، لكنه يحصل على مهامٍ أكثر بالوكالة، إذ يكون مسؤولًا عن تنفيذ السياسة التحريرية ومتابعتها، والتأكّد من أنّ كل صحفي يؤدي دوره في المكان السليم، والحفاظ على روح المؤسسة وهويتها والرسائل التي تقدمها وصولا للقارئ.

وأضافت خلال حوارها مع الإعلاميتين مفيدة شيحة وسهير جودة، مقدمتي ببرنامج «الستات»، المذاع على قناة «النهار»: «رئيس التحرير التنفيذي لا يتابع كل خبر، لكنه يتابع الاستايل الخاص بكل قسم، ونرى ما إذا كان القسم يحافظ على الهوية أم لا، كما أتابع ما إذا كان كل قسم حدّد هدفه أم لا، فلكل مؤسسة أهداف، وهدفنا الوصول إلى القارئ بكل السبل».

وأوضحت أنّ اسم الجريدة هو بداية علاقة حميمة مع القارئ، إذ إنّ «الوطن» جاذب: «بدأت العمل في الوطن بعد الإنجاب مباشرة، فكل سيدة في مصر تُريد أن تُثبت نفسها تتكبد مشقة؛ لتثبت أنّها ليست أقل من الرجل إن لم تكن أفضل منه.. الست بتيجي على نفسها ووقتها وبيتها».

تغطية الذكرى الأولى لأحداث يناير

وتابعت رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الوطن، بأنّها غطت الذكرى الأولى لأحداث يناير لموقع «المصري اليوم» بعد ولادتها بأسبوع واحد فقط، وكان ذلك آخر ما تقوم به هناك، حيث بدأت حضور اجتماعات تأسيس موقع الوطن منذ اليوم الأول، لذلك فإنّها تعتبره مثل ابنها.

وأكدت أنّ القيادة في الوقت الحالي تجاوزت النوع، لأنّ معاييرها واحدة بصرف النظر عما إذا كان القيادي رجلا أم امرأة، إذ إنّ أساسها الاحترام والخبرة المتبادلة: «هناك اتفاق غير معلن مع الزملاء، القيادي يمنح الزميل الخبرة، بينما يمنح المحررُ رئيسه في العمل الخيال والانطلاق، نتعلم من بعضنا البعض، فالصحافة نتعلم فيها حتى الموت».  

شيماء البرديني: لن أنسى محاولة الإخوان حرق المقر القديم

وعن أكثر شيء لا يمكنها نسيانه في حياتها المهنية، قالت: «كنا في المقر القديم بالوطن في فترة حكم الإخوان، حاول حازم صلاح أبو إسماعيل وأنصاره حرق الموقع، كنا قد انتهينا من العمل، عندما حان وقت مغادرة المقر حذّرنا الزملاء على جروبات العمل بأننا نتعرض للهجوم، كنت خارج المبنى وكان هناك بعض الزملاء في المبنى وآخرون خارجه، ما حدث هو أنّ كل من كانوا خارج المبنى عادوا إلى المبنى، وقفنا أمامهم على الرصيف دفاعا عن المقر، بقينا في أماكننا يوما كاملا منتظرين اقتحامهم .. قلنا هتعدوا على جثتنا، وأحمد الله أنه لم يكتب لهم ذلك».


مواضيع متعلقة