النائبة هبة شاوربيم: التحول لجامعات الجيل الرابع يواكب التوجهات العالمية

النائبة هبة شاوربيم: التحول لجامعات الجيل الرابع يواكب التوجهات العالمية
قالت النائبة هبة شاروبيم، عضو مجلس الشيوخ، إن الدولة أولت اهتماما خاصا بالنهوض بالتعليم بأنواعه ومراحله المختلفة والارتقاء بالبحث العلمي في كل المجالات.
وأشارت النائبة هبة شاروبيم، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم، خلال عرض الطلب المقدم منها بشأن استيضاح سياسة حكومة ممثلة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن آليات تفعيل تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي للكتاب الجامعي الإلكتروني، إلى أهمية الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها وزراة التعليم العالي في 7 مارس 2023، برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وحضور لفيف من القيادات الأكاديمية والبرلمانية والشخصيات العامة، مما يعكس ويؤكد على ارتباط التعليم والبحث العلمي بكل مناحي الحياة.
تعزيز العلاقة بين التعليم العالي وخطة التنمية الشاملة
وأوضحت «شاورييم»، أن الاستراتيجية تضم 3 محاور أساسية، وتحتوي على 7 مبادئ استراتيجية لتطبيقها، وتؤكد بنودها وتفاصيلها اهتمام الدولة بالاستثمار في العنصر البشري.
وترتكز الاستراتيجية على 3 محاور رئيسية ترتكز عليها الاستراتيجية، أولها استراتيجية التنمية المستدامة «رؤية مصر 2030» لدعم جهود الأقاليم الجغرافية على مستوى الجمهورية وأصحاب المصلحة نحو تحقيق هدف تنموي شامل لقطاع تعليمي مستدام وناجح على مستوى أنحاء الجمهورية، من خلال توفير مناخ محفز لتوطين وإنتاج المعرفة وربط مخرجات المعرفة والابتكار بأولويات الدولة.
والمحور الثاني هو التحول نحو جامعات الجيل الرابع لمواكبة التوجهات العالمية، من خلال دعم ريادة الجامعات المصرية في صناعة التعليم وتعزيز دورها كجهة مؤثرة وصانعة للقرار في تلبية احتياجات سوق العمل.
أما المحور الثالث فيتمثل في تعزيز العلاقة بين منظومة التعليم العالي والبحث العلمي وخطة التنمية الشاملة في مصر، حيث يعد قطاع التعليم العالي والبحث العلمي من الركائز التي يعتمد عليها قياس وتقييم أداء الاقتصاد من خلال دعم خطة التنمية الاقتصادية عن طريق تعزيز الاستثمار في قطاعي التعليم والبحث العلمي، وبناء البنية التحتية الرقمية لسد الفجوات والاستفادة من مخرجات البحث والابتكار.
وقالت النائبة، إن المبادئ السبعة التي تشكل خارطة طريق للاستراتيجية هي التكامل، والتخصصات المتداخلة، والتواصل، والمشاركة الفعالة، والاستدامة، والمرجعية الدولية، والابتكار وريادة الأعمال.
نظام التعليم الجامعي
وتابعت، بأن قراءة أكثر تفصيلا للاستراتيجية تؤكد بما لا يدعو للشك أن تفعيل هذه الاستراتيجية وتحقيقها سيكون له دور فعال في إحداث طفرة نوعية هائلة في كل مجالات الحياة في مصر، مما ينعكس بدوره على الارتقاء بحياة المواطن المصري وتحقيق مزيد من الاستقرار الداخلي والتميز الدولي لمصر.
وطالبت النائبة، بالكشف عن آليات تفعيل الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وخطة العمل التي تتبناها الوزارة لتفعيلها والمدى الزمني لها، وكذلك رؤية وزارة التعليم العالي حول ما يطلق عليه تجاوزا «الكتاب الجامعي»، والذي أثار كثيرا من الجدل حول مدى تحقيقه لأهداف التعلم الحقيقية، لاعتماده بدرجة كبيرة على مهارات التذكر، رغم أن التعليم الجامعي من المفترض أن يكون قائما على مراجع مختلفة للبحث ويشجع الطالب على ارتياد المكتبة والقيام بالبحث العلمي الذي من شأنه تعزيز الفردية وروح الابتكار.
وأضافت: «بسبب التحول الرقمي الذي فرض نفسه لأسباب عدة، اكتفينا بتحويل الكتاب الجامعي بصورته التقليدية إلى إلكتروني وبيعه للطلاب في صورة أسطوانات مدمجة».