محكمة الأسرة تنصف زوجا تركت زوجته المنزل 180 يوما.. «عاوزة عفش جديد»

كتب: إسراء عبد العزيز

محكمة الأسرة تنصف زوجا تركت زوجته المنزل 180 يوما.. «عاوزة عفش جديد»

محكمة الأسرة تنصف زوجا تركت زوجته المنزل 180 يوما.. «عاوزة عفش جديد»

محكمة الأسرة تنصف زوجا بعد ترك زوجته للمنزل 180 يوما.. "قالت لي عاوزة عفش جديد"

بين المترددين على محاكم الأسرة ستجد العديد من الرجال الذين يشتكون من زوجاتهم بعد أن أرقن حياتهم، حسب وصفهم في السجلات، وخلال البحث عثر خبراء التسوية على دعوى شاب في أواخر العشرينيات من عمره يدعى «سامح»، إذ كتب في عريضة الدعوى أنه يريد إيقاف عِناد زوجته وعودتها للمنزل، فأقام ضدها دعوى بعد خلافات دامت بينهما 6 أشهر تركت على أثرها منزل الزوجية.

مواجهة بين الزوجين داخل محكمة الأسرة

وسط الضجيج الذي يصدر من الحضور داخل قاعة محكمة الأسرة، خرج الحاجب ينادي على رقم الدعوى رقم 1501، وينوه على خروج القاضي، وبعد لحظات تحول الصخب لهدوء تام، وبعد سؤال الزوج عن سبب مجيئه للمحكمة، وقف ونظر للزوجة نظرة عتاب وقال للقاضي إن سبب الخلاف على تغيير عفش المنزل رغم زواجهما منذ عامين فقط، «يتقضي اليوم كله بره البيت خلافاتنا كلها بسبب عصبيتها، والحاجه تتنفذ قبل ما تتطلب».

الزوجة: كان يرفض جميع طلباتي

وفي هذه اللحظة طلبت الزوجة التدخل في الحديث، وسمح لها القاضي قائلًا: «قولي يا ست سبب تركك لمنزل الزوجية»، وتحدثت بطريقة غير متزنة بسبب التعب والإرهاق اللذين مرت بهما، وحكت قصتها التي استنزفت أجمل سنوات عمرها، كما وصفت، إنها لم تطلب منه أي شيء يفوق طاقته طوال 5 سنوات منذ خطبتهما، لكنه اعتاد على وضعها آخر القائمة، وبعد الزواج وجدته يتولى أمر عائلته وطلباتهم مجابة، وعلى الجانب الآخر يرفض ويهمش مطالبها بحجة أنها مرفهة وغير مهمة.

الزوج: طلبت مني مقابل الصلح إنى أغير عفش البيت

قاطعها «سامح» مدافعًا عن نفسه أمام القاضي والحضور، قائلًا إنه كان يعيش برفقتها في عناء، وبعد الزواج تحول المنزل إلى جحيم بسبب أسلوبها المتعجرف، وقضائها الوقت خارج المنزل، ضاربًة بمسؤوليتها عرض الحائط، وبعد 3 أشهر فاجأته أنها لا تريد الإنجاب في الوقت الحالي، واحترم رغبتها، وكانت تختلق المشكلات وتترك المنزل وفي مرة ذهب لمنزل والدها في محاولة إرضائها وقال: «طلبت مني مقابل الصلح إني أغير عفش البيت كله بحجة إنها شعرت بالملل تجاهه، ولما رفضت لأننا متجوزين من سنتين، طلبت الطلاق».

صلح الزوجين أمام محكمة الأسرة

وفي محاولة من الزوجة لتتمالك أعصابها بعد تكذيبه لها أمام المحكمة، قالت إنه بدأ يغير طريقة تعامله معها، ليضغط عليها في الإنجاب والعودة لمنزلهما، وازداد في أسلوبه المتعجرف، حتي شعرت أن الحياة بينهما شبه مستحيلة، فطلبت منه الطلاق، وبعد مناقشة الزوجة تمكن قاضي محكمة الأسرة من إنصاف الزوج والصلح بينه وبين زوجته وعودتها للمنزل برفقته.


مواضيع متعلقة