توجيهات رئاسية بتوفير فرص عمل كريمة ووظائف لائقة للشباب

توجيهات رئاسية بتوفير فرص عمل كريمة ووظائف لائقة للشباب
- توجيهات رئاسية بتوفير فرص عمل
- التشغيل
- البطالة
- حياة كريمة
- توجيهات رئاسية بتوفير فرص عمل
- التشغيل
- البطالة
- حياة كريمة
شهد الاحتفال بعيد العمال هذا العام توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى للحكومة بالإسراع فى اتخاذ العديد من الخطوات المهمة لتوسيع قاعدة مبادرة «حياة كريمة» وتوفير أكثر من مليون فرصة عمل كريمة ووظائف لائقة لشباب الخريجين، وكانت أبرز التوجيهات إطلاق «الاستراتيجية الوطنية للتشغيل».
وبدأت وزارة القوى العاملة العمل على وضع استراتيجية وطنية للتشغيل فى مصر تكون خارطة طريق لتحسين مسار سوق العمل ومكافحة البطالة وتتبنى رؤية متلائمة مع الخصائص الواضحة لسوق العمل.
وأكدت الوزارة أن الاحتياج إلى هذه الاستراتيجية يرجع إلى عدة عوامل، أهمها مواجهة تحديات الهيكل الديموجرافى لمصر بشكل مدروس، وما قد يستتبعه ذلك من دراسات مجتمعية عن كيفية تغير الثقافات السائدة، والتأكد من تحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030 فى انخفاض معدل البطالة إلى 5%، والتأكد من توفر المهارات والتخصصات المطلوبة فى سوق العمل المستقبلى من أجل حصول مصر على نسبتها من الاستثمار المحلى والأجنبى، وهو ما من شأنه تحسين إنتاجية القوى العاملة وتحسين النمو الاقتصادى وتقليل معدلات الفقر والبطالة وتقديم وتصدير الخدمات للأسواق الأخرى.
تشكيل لجنة بمشاركة الجهات المعنية والوزارات المختصة للخروج باستراتيجية وطنية معلوماتية خدمية تناسب متطلبات سوق العمل في الجمهورية الجديدة
وأضافت «القوى العاملة» أنه لمعالجة مشكلات سوق العمل تم تشكيل لجنة توجيهية بمشاركة كافة الأطراف المعنية والجهات المعنية وعضوية ممثلى الجهات والوزارات المختصة، منها التجارة والصناعة والتضامن الاجتماعى والتربية والتعليم والتخطيط والتنمية الاقتصادية والجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء وجهاز تنمية المشروعات وممثلى منظمات وأصحاب الأعمال والتنظيمات النقابية العمالية، فضلاً عن منظمة العمل الدولية، من أجل لمساهمة للخروج باستراتيجية وطنية معلوماتية وخدمية تتماشى مع متطلبات سوق العمل فى «الجمهورية الجديدة»، وتمت الاستعانة بالدكتور أحمد درويش، وزير التنمية الإدارية الأسبق، كاستشارى لإعداد الاستراتيجية.
«القوى العاملة»: نستهدف جذب الاستثمارات وتحقيق مستهدفات «رؤية مصر 2030» بخفض معدل البطالة إلى 5٪ ودمج الاقتصاد غير الرسمي
وقالت الوزارة إن أهداف الاستراتيجية تتمثل فى خلق فرص عمل جديدة للشباب بما يتواكب مع المتغيرات الاقتصادية المفاجئة والتحولات التكنولوجية الحديثة ومواكبة المتغيرات المتوالية فى سوق العمل الراهن والتعامل بفاعلية مع وظائف المستقبل وخفض معدلات البطالة ودعم التدريب والتشغيل وتعزيز ثقافة العمل الحر والاستثمار فى التشغيل ودعم الأشخاص ذوى الإعاقة وزيادة معدلات تشغيل النساء والاقتصاد الأخضر والتحول الرقمى ودمج الاقتصاد غير الرسمى فى الرسمى.
وحول منهجية إعداد الاستراتيجية أوضحت الوزارة أنه تم إقرار خطة عمل من 3 خطوات تتضمن توثيق الوضع الحالى، وتم ذلك من خلال ثلاثة اتجاهات على التوازى، منها سوق العمل فى مصر وجهود الأطراف الفاعلة، وتم تحديد 19 جهة تعمل تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر فى سياسات بارامترات سوق العمل، وتم تشكيل لجنة تسيير بدأ أول اجتماعاتها وزير القوى العاملة، وتبعته سلسلة من الاجتماعات مع الأطراف الفاعلة لتوضيح المنهجية والمطلوب، ثم تم توزيع نموذج استمارة لجمع بيانات المشروعات والمبادرات المختلفة، وتم تبويب البيانات المطلوب جمعها لتوثيق الوضع الحالى تحت 5 تصنيفات، وهى إحصاءات سوق العمل والمراجعة المؤسسية ونموذج الحوكمة وسياسات سوق العمل والمساعدات المالية وغير المالية للمتعطلين عن العمل والخدمات والمساعدة فى البحث عن وظيفة للراغبين فى العمل والتدريب والتأهيل والإرشاد وريادة الأعمال والابتكار والتحفيز على التشغيل والاحتفاظ بالعمالة وإصلاح الانحراف الإحصائى ونسبة مشاركة الإناث فى سوق العمل ونسبة مشاركة المعاقين وتقويم وقياس تأثير برامج التشغيل وتوقع تأثير المربكات القادمة ومبادرات دمج الاقتصاد غير الرسمى والتحول الرقمى والتغيرات المناخية وتحليل الإنفاق على الأنشطة المختلفة.
ونوهت الوزارة بأنه ستتم دراسة مقارنة مع دول مقاربة من حيث الحجم والوضع الاقتصادى والاجتماعى ومقارنة تحليل الإنفاق ومقارنة المبادرات الحالية مع أفضل الممارسات وستتم دراسة مقارنة لجاذبية سوق العمل المصرى وتأثير الاتجاهات العالمية.
وأكدت أنه سيتم دراسة خيارات المستثمر من حيث بيئة الاستثمار ودراسة الجدوى والتأسيس وإقامة المشروع والتشغيل والاستثمار المساهم فى النمو غير المولد لفرص العمل وكيف يمكن حساب التنافسية وتوجيه اختيارات التصنيع والخدمات والتغييرات العالمية وعولمة الأسواق المالية وسلاسل الإمداد والتغيرات الديموجرافية.