لطفي سالمان لصالون التنسيقية: نتفليكس تريد تغيير التركيبات المجتمعية

كتب: يسرا البسيوني

لطفي سالمان لصالون التنسيقية: نتفليكس تريد تغيير التركيبات المجتمعية

لطفي سالمان لصالون التنسيقية: نتفليكس تريد تغيير التركيبات المجتمعية

قال لطفى سالمان، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن نتفليكس منصة بث رقمية أمريكية بدأت عام 1997، وفي 2013 بدأت الإنتاج الأصلي لأعمالها الفنية، وعام 2021 وصل حجم إنتاجها إلى 17 مليار دولار، ومتوقع وصولها لـ20 مليار دولار، وعدد مشتركيها حول العالم وصل إلى 220 مليون، وفي مصر من 50 إلى 100 ألف مشترك.

وأضاف خلال مشاركته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تحت عنوان «الأفروسنتريك.. محاولات مستمرة للسطو على الحضارة المصرية»، أن سلسلة الأفلام المثيرة للجدل هي القاعدة الحقيقة للاشتباك ليعود هذا عليها في تحقيق إيراداتها».

وتابع: «لأول مرة في فبراير الماضي، نتفليكس تخفض من قيمة اشتراكتها بمصر، مع العلم أنها خسرت في يونيو 2022 نحو مليون مشترك لأول مرة منذ 10 سنوات، ماذا تفعل ماذا تريد نتفليكس، هي طول الوقت بتدعم كل جماعات الضغط فى العالم، من أصحاب الميول الجنسية المختلفة، كل الجماعات الداعمة لإسرائيل، الأفروسنتريك المركزية الأفريقية، ماذا تريد 3 أسباب رئيسية، هى تريد تغيير التركيبة المجتمعية للمجتمعات اللي شغالة عليها، والاستفادة الاقتصادية من جماعات الضغط، ووجود مقعد سياسي لأن هذه الجماعات مؤثرة، بدليل أنها في يونيو 2021 أنطونيو بلينكن وزير الخارجية الأمريكي قال إنه سيتم رفع علم المثلية على سفارات أمريكا، في كل دول العالم باعتباره يوما للسلام، إذن السؤال كيف تفعل نتفيلكس ذلك؟».

نتفليكس تستخدم 5 أدوات للترويج لمنتجاتها

وتابع سالمان: «نتفليكس تستخدم 5 أدوات للترويج لمنتجاتها، أولا الاشتراكات الزهيدة في حين إنها تقدم منتج جودته عالية، وهناك أزمة مالية عالمية، ثانيا: طرح القوالب الدرامية الجاذبة، ثالثا: التلاعب في التصنيف العمري للأفلام، يعني ممكن تلاقي فيلم مصنف للأطفال مليئ بالإيحاءات والإشارات للمثلية، رابعا: التلاعب بالترجمة، لديها كود لا تستخدم مصطلحات معينة فمثلا لا يمكن أن تصف مثلي إنه طبيعى أو غير طبيعي، الأداة الخامسة: دعم المنظمات الحقوقية في بعض المناطق خاصة فيما يتعلق بالميول الجنسية».

أدار الحوار خلال الصالون أحمد مبارك عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون، الدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة الأسبق، والدكتور خالد سعد، الخبير الأثري بوزارة السياحة، وأحمد الدريني، رئيس قطاع الإنتاج الوثائقي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، مع المتخصصين من كافة التيارات والاتجاهات حول القضايا التي يتم ضمن أجندة الحوار الوطني.


مواضيع متعلقة