معلومات عن أكبر ماسة مقطوعة عديمة اللون في العالم.. تزين تاج الملك تشارلز

كتب: أحمد عادل موسى

معلومات عن أكبر ماسة مقطوعة عديمة اللون في العالم.. تزين تاج الملك تشارلز

معلومات عن أكبر ماسة مقطوعة عديمة اللون في العالم.. تزين تاج الملك تشارلز

لعبت الماسة كولينا دورًا هامًا في حفل تتويج الملك تشارلز الثالث، إذ زينت تاج الملك، وكانت لها دور مبهر بشكل خاص، بحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

أكبر ماسات في العالم

ما لا يقل عن 5 قطع من أكبر الماس في العالم، كولينان، ستتألق بين الشعارات الملكية في دير وستمنستر، مع أجزاء موضوعة في صولجان السيادة وتاج الدولة الإمبراطوري وتاج الملكة ماري، والتي سيتم استخدامها لتتويج الملكة كاميلا.

تبلغ الماس نصف طوبة منزل أو قلب بشري وذلك عندما اكتشفه لأول مره، ضخم بشكل غير معقول لدرجة أن عامل منجم من جنوب إفريقيا ألقاه من النافذة، معتقدًا أنه قمامة.

القصة الحقيقية لماسة كولينان، التي تم العثور عليها في عام 1905، هي قصة لغز وخبث وربما حتى قتل، وأثار البحث عن الكنز دون موازاة وقصص لعنة على من أخذها من الأرض الأفريقية.

ويبدأ في منجم «بريميير» بالقرب من بريتوريا عندما كان مدير «سيرفز فريدريك ويلز» يستعد للعودة إلى المنزل، اندفع عامل إلى مكتبه المؤقت قائلاً إنه اكتشف شيئًا بارزًا من الجدار الترابي للمنجم.

وزن الماس أكثر من نصف كيلوجرام

وباستخدام سكين جيبه، حث فريدريك على الجسم الذي برز منه 18 قدمًا تحت السطح، وفي البداية، اعتقد أن شخصًا ما كان يلعب خدعة عليه أنها كانت كتلة كبيرة من الزجاج لكنه يزيل الأوساخ والغبار، أدرك أنه اكتشف ماسة هائلة، وتعد ماسة بيضاء مقطوعة عالية الجودة عديمة اللون.

وبعد أسبوع تقريبًا من الاكتشاف، في 1 فبراير 1905، غادر الماس المنجم إلى جوهانسبرج حيث تم عرضه في «إستندر بنك»، سرعان ما أدركت شركة المنجم «بريميير» أن لديها الآن مشكلة: الماس كان ببساطة ذا قيمة كبيرة جدًا بحيث لا يمكن الاحتفاظ به في جنوب إفريقيا.

وتمّ إخفاء ماسة كولينان داخل صندوق قبعة خاص بزوجة موظف كبير في الخدمة البريدية بجنوب إفريقيا، وتم نقلها عبر القطار البخاري من جوهانسبرج إلى كيب تاون.

بعد ذلك، تم وضع الماسة في البريد العادي للطرود وأرسلت سراً إلى لندن، وصلت الماسة إلى المملكة المتحدة في أوائل أبريل 1905، ولكن تم بيعها بصعوبة بسبب ثمنها الباهظ.

وفي عام 1907، اقترح الجنرال لويس بوتا، رئيس وزراء ترانسفال المنتخب حديثًا، شراء الماسة وإهدائها للملك إدوارد السابع، والذي قبل الهدية في عيد ميلاده السادس والستين.

وفي 9 نوفمبر 1907، تم نقل الماسة إلى محطة السكك الحديدية الملكية في ولفرتون بالقرب من ساندرينجهام، في عربة من الدرجة الأولى وبحراسة أمنية مشددة، استعدادًا لتقديمها إلى العائلة المالكة.

ولتقسيم الماسة وتقطعها إلى 9 قطع رئيسية، استغرق الأمر 8 أشهر، مما تعد الماسة من بين المجوهرات الأكثر قيمة للعائلة المالكة.


مواضيع متعلقة