الفرق بين عربة اليوبيل الماسي و«الدولة الذهبية» في مراسم تتويج الملك تشارلز

الفرق بين عربة اليوبيل الماسي و«الدولة الذهبية» في مراسم تتويج الملك تشارلز
- عربة اليوبيل الماسي
- عربة الدولة الذهبية
- بريطانيا
- المملكة المتحدة
- مراسم تتويج الملك تشارلز
- تتويج الملك تشارلز
- الملك تشارلز الثالث
- عربة اليوبيل الماسي
- عربة الدولة الذهبية
- بريطانيا
- المملكة المتحدة
- مراسم تتويج الملك تشارلز
- تتويج الملك تشارلز
- الملك تشارلز الثالث
يتأهب ملايين من المواطنين في بريطانيا وحول العالم لحفل تتويج ملك بريطاني الجديد، الملك تشارلز الثالث، والملكة القرينة، كاميلا، غدًا السبت، في كنيسة دير وستمنستر، بحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
سيشارك فيها الملك تشارلز والملكة كاميلا في موكب «عربة اليوبيل الماسي» يمر عبر المدينة، وبعد انتهاء المراسم، سيتم نقل الملك والملكة بواسطة موكب «عربة الدولة الذهبية» ملكي ضخم إلى قصر باكنجهام.
وفي التقرير التالي تستعرض «الوطن» الفرق بين استخدام عربة اليوبيل الماسي وعربة الدولة الذهبية خلال مراسم تتويج الملك تشارلز:-
عربة اليوبيل الماسي
ستنطلق مراسم تتويج الملك تشارلز والملكة كاميلا من قصر باكنجهام إلى دير وستمنستر، وسيتمّ استخدام عربة اليوبيل الماسي التي تجرها 6 خيول رمادية لنقلهما، وسيتم مرافقتهما على المسار الذي يمتد لمسافة 1.3 ميلٍ، بالحرس الخاص بالملك، المعروف بأنه «الأكثر ثقة».
وعلى الرغم من أن استخدام عربة اليوبيل الماسي يمثل بعض الانحراف عن التقاليد، إلا أنها تعتبر خيارًا مناسبًا لهذه المناسبة الخاصة.
وتمّ صنع العربة في أستراليا عام 2010، وتم تسليمها للملكة الراحلة إليزابيث الثانية عام 2014، وتتميز العربة بتنجيد داخلي من الحرير باللون الأصفر الفاتح، ومزخرف بعناصر ترتبط بتاريخ وثقافة بريطانيا.
عربة الدولة الذهبية
بعد انتهاء مراسم التتويج، سيتوجه الملك تشارلز والملكة كاميلا إلى القصر في موكب تتويجي على متن عربة الدولة الذهبية التي تم استخدامها في جميع مراسم التتويج منذ عهد وليام الرابع في عام 1831.
وتم صنع عربة الدولة الذهبية قبل 260 عامًا، وتتميز بطول يبلغ 7 أمتار وارتفاع يصل إلى 3.6 أمتار، وتزن 4 أطنان مترية، وسيتمّ سير الموكب التتويجي على نفس الطريق الذي تم استخدامه في الموكب السابق للتتويج، ولكن بحجم أكبر بكثير.
وسيضم قوات مسلحة من جميع أنحاء الكومنولث والأقاليم البريطانية الخارجية، وجميع خدمات القوات المسلحة للمملكة المتحدة، إلى جانب حرس الجسم السيادي والرجال الملكيين للماء، وفقًا للبيت الملكي.
وتابعت المصادر أنَّ عدد قليل جدًا من الأنظمة الملكية تمكنت من الحفاظ على عربات تعود لهذا العمر والتي ما زالت تعمل بشكل جيد، ولذلك فإنها تشكل عنصرًا فريدًا ومميزًا يستحق المشاهدة.