المستشار محمود فوزي: ملفات الأمن القومي والسياسة الخارجية لا تدار جماهيريا

كتب: محمد عزالدين

المستشار محمود فوزي: ملفات الأمن القومي والسياسة الخارجية لا تدار جماهيريا

المستشار محمود فوزي: ملفات الأمن القومي والسياسة الخارجية لا تدار جماهيريا

كشف  المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، عن سبب عدم التطرق لملف الأمن القومي والسياسة الخارجية في مناقشات الحوار الوطني، قائلا إن ملف الأمن القومي والسياسة الخارجية لها محددات على مدار عقود لا تتغير، وهي من ثوابت الدولة.

أدوات الأمن القومي والسياسة الخارجية

وأضاف «فوزي»، خلال لقاء ببرنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، تقديم الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، أن الأمن القومي والسياسات الخارجية لها أدواتها المعروفة، وهي وزارات الخارجية والقوات المسلحة وأجهزة الأمن القومي، وقنواتها أيضا معروفة.

ولفت إلى أن علاقات الدول ببعضها حساسة، ولا تتوفر للجميع المعلومات حول علاقات الدول، ومثل هذه الملفات لا يمكن أن تدار جماهيريا، وأدواتها وقنواتها معروفة.

وأفاد أن علاج الإشاعات يكون بتوفير المعلومة، والجلسة الافتتاحية الممتدة على مدار 6 أو 7 ساعات نقلت على الهواء مباشرة، مقدما الشكر لـ «إكسترا لايف» على المتابعة اللحظية وكان بها مشاهدات مكثفة عليها.

وأكد أن الأمانة الفنية ستكون حريصة على توفير المعلومة، ولائحة مجلس الأمناء والحوار الوطني أشارت إلى الحوار والعلانية بحضور وسائل الإعلام والصحافة، ولم يطلب أحد من الصحفيين أو الإعلاميين الحضور أو حضر ولم يقبل حضوره، وهذا سيتكرر في النقاشات.

الصفحة الرسمية مصدرا مباشرا للمعلومة

وأشار إلى أنه سيتم التفاعل وزيادة النشاط على الصفحة الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، وفريق الإعلام بذل جهد للمتابعة الآنية واللحظية، وهذا سيزيد مع الجلسات، بحيث تكون الصفحة الرسمية مصدرا مباشرا للمعلومة.

ولفت إلى أنه مع نهاية كل يوم من جلسات المناقشات المتخصصة يصدر بيان لتلخيص ما تم يوميا، ومع نهاية أسبوع على عمل الجلسات يمكن تنظيم مؤتمر صحفي، وسنكون حريصين على توفير أكبر قدر من المعلومات بشكل لحظي وآمن.


مواضيع متعلقة