قصة وفاة الفنان وائل نور في ذكرى رحيله.. «مات فجأة زي مصطفى درويش»

قصة وفاة الفنان وائل نور في ذكرى رحيله.. «مات فجأة زي مصطفى درويش»
يحل اليوم الثلاثاء ذكرى رحيل الفنان وائل نور، أحد نجوم الفن خلال فترة التسعينيات والألفية الجديدة، إذ غيبه الموت عن عالمنا يوم 2 مايو لعام 2016، بشكلٍ مفاجئ إثر إصابته بسكتة قلبية، بالتزامن مع انشغاله بتصوير مسلسل «شقة فيصل».
ذكرى رحيل وائل نور، تُعيد واقعة وفاة الفنان مصطفى درويش، إلى أذهان الجمهور، والذي وافته المنية صباح أمس الاثنين، حيث لم يسبق لهما أي تاريخ مرضي أو يشكون من أزمات صحية، بينما كان يتمتعان بحالة صحية جيدة، وفجأة حان موعد أجلهما دون سابق إنذار، لسرعان ما تتشح منصات التواصل الاجتماعي بالسواد وتتحول إلى سرادق عزاء كبيرة في ذلك العالم الافتراضي.
في ذكرى رحيل وائل نور، ورغم مرور 7 أعوام، إلا أنّ أثر رحيله ما زال موجودًا داخل أذهان مُحبيه، لاسيما وأنهم أصيبوا بصدمة شديدة منذ تلقيهم ذلك النبأ، لعل أبرزهم الفنان مدحت صالح، الذي كانت تجمعه علاقة صداقة وطيدة به، ودخل في حالة نفسية سيئة لفترة طويلة بعد الوفاة، إلا أنه نجح في تجاوز الأمر، لشعوره بأنّ «روح وائل نور تحاوطه في كل مكان، وكأنه موجودًا معه لا يغيب».
كما دخلت ميرنا وليد، في حالة انهيار شديدة فور تلقيها نبأ رحيل وائل نور، حيث كانت تُقدم برنامج تليفزيوني على الهواء مباشرة، وفوجئت بالإعداد يُخبرها بأنّ «وائل نور توفى» لتدخل في صدمة وتحاملت على نفسها حتى انتهاء الحلقة.
صدمة الوسط الفني بعد رحيل وائل نور، جاءت لكونه بصحة جيدة ولم يشكُ من أمراض، وكان مشغولاً بتصوير مشاهده في مسلسل «شقة فيصل»، حيث اجتاز تلك المهمة بنسبة 90%، إلا أنّ القدر لم يُمكنه من تصوير المسلسل للنهاية.
تلك الصدمة، تُشبه إلى حد كبير، الحالة التي استقبل بها الوسط الفني والجمهور، خبر وفاة مصطفى درويش أمس الاثنين، خاصة وأنها كان بصحة جيدة، ولم يتعرض لأي أزمات صحية، وكان مُتواصلاً مع جمهوره عبر حسابه على فيس بوك، قبل وفاته بـ3 ساعات، ليُصاب بعدها بسكتة قلبية تُنهي حياته داخل مستشفى الشيخ زايد.