مصطفى درويش
صولات وجولات للفنان مصطفى درويش قبل دخوله عالم التمثيل، أعمال ومهن مختلفة التحق بها منذ فترة الجامعة حتى التمثيل، سافر وعمل في محافظات عديدة، وكانت للسعودية جزءً من كفاح الفنان الراحل، إذ عمل بها لمدة 8 شهور قبل العودة إلى مصر، واليوم، توفى فجأة دون سابق إنذار، بأزمة قلبية مفاجأة، عن عمر 43 عامًا.
كان والد الفنان مصطفى درويش مهندسًا، ولديه 3 أشقاء، ورغم ذلك رفض الجلوس دون عمل، ليعمل أثناء دراسته الجامعية، بحسب لقاء تليفزيوني سابق له، وكان أول عمل له، عامل داخل مقهى في شرم الشيخ، يحكي: «اشتغلت في إجازة الكلية صبي شيشة في شرم الشيخ، كنت بقول لأهلي مسافر مع صحابي نصيف وبشتغل، أنا بحب الشغل وممكن أشتغل أي حاجة في الدنيا».
وعمل الفنان مصطفى درويش في مصر بإحدى شركات المقرمشات والتسالي بدمنهور، وقدم على عمل بإحدى شركات الاتصالات وتم رفضه، ثم سافر إلى السعودية لاستكمال رحلة كفاحه، وعاد منها بعد وفاة والده، «أول شغلانة لي في السعودية كانت مندوب مبيعات، والدي توفى وأنا هناك وأهلي مقالوليش وعرفت صدفة بنت بتكملني بتقولي البقاء لله قلت لها مين، قالت لي والدك، مكنتش أعرف وكان عدى على وفاته أسبوع أو 10 أيام، كنت بكلم أهلي محدش بيقولي، وأخويا في العزاء بيكلمني ويقول لي يلا بقى عشان عاوزين نجوزك، ورجعت مصر بعد وفاته».
بعد عودته إلى مصر، لم يتوقف كفاح مصطفى درويش، وتم قبوله في شركة الاتصالات التي رفضته في البداية، واستمر عمله بها لمدة 15 عامًا، إلى أن دخل الوسط الفني، «أنا كنت بمثل وأنا في ثانوي، كنت بهرب من المدرسة وأروح المسرح، وكنت بمثل كويس، عملت دور أحمد عرابي وطلعت الأول على المحافظة، بس مكنش في دماغي إني هطلع ممثل».
وتوفي الفنان الشاب مصطفى درويش عن عمر 43 عامًا، نتيجة إصابته بأزمة قلبية مفاجأة، وكتب شقيقه هاني درويش، خبر وفاته، عير صفحته الشخصية على «فيسبوك»، وسادت حالة من الحزن والصدمة بين جمهوره وداخل الوسط الفني.
تعليقات الفيسبوك