مصطفى الجندى: أرفض قرار تجميد تحالف «25-30» بعد استشهاد «الصباغ»

كتب: رنا الدسوقى

مصطفى الجندى: أرفض قرار تجميد تحالف «25-30» بعد استشهاد «الصباغ»

مصطفى الجندى: أرفض قرار تجميد تحالف «25-30» بعد استشهاد «الصباغ»

قال مصطفى الجندى، النائب البرلمانى السابق ومؤسس تحالف «25-30»، إنه يرفض موقف التحالف من تجميد أنشطته الانتخابية عقب استشهاد الناشطة شيماء الصباغ فى أحداث الذكرى الرابعة لثورة يناير، منوهاً إلى أن عودة رموز «الوطنى» للمشهد السياسى تشكل خطراً على أمن مصر، وإذا لم يشارك الشباب فى الانتخابات سينجح 100 أحمد عز. ■ بداية، ما موقفك من إعلان تحالف «25-30» تجميد أنشطته عقب استشهاد «شيماء الصباغ»؟ - عقد قيادات التحالف اجتماعاً عقب استشهاد «شيماء» وخرجوا بقرار إعلان تجميد أنشطة التحالف، ولم أحضر الاجتماع، وأعلنت اعتراضى على القرار، لأنه يمثل موقف التحالف ولا يمثل موقفى الشخصى، فأنا سأكمل خريطتى الانتخابية وما زلت على موقفى من خوض انتخابات «النواب» المقبلة. ■ وما رأيك فى دعوات بعض القوى السياسية والثورية بمقاطعة الانتخابات المقبلة؟ - أى كلام عن مقاطعة الانتخابات رؤية قاصرة ولا تخدم سوى الإخوان والحزب الوطنى وأعداء الوطن، فأنا أرى أن مقاطعة الانتخابات بمثابة تكرار لموقف البرادعى المخزى، عندما قدم استقالته وهرب إلى الخارج احتجاجاً على فض اعتصام رابعة. ■ كيف ترى إحباط الشباب وعزوفه عن المشاركة السياسية خاصة فى ظل عودة رموز الحزب الوطنى للمشهد؟ - ألوم على الشباب مقاطعتهم العمل السياسى، وأوجه لهم رسالة بضرورة تصويب أفكارهم وعدم الوقوع فى فخ الإخوان وترك الساحة لهم وللحزب الوطنى، وأقول للشباب: أنتم تشكلون أغلبية سكان مصر، شاركوا فى الانتخابات «ونجّحوا اللى انتوا عايزينهم فى البرلمان الجاى». ■ وما تعليقك على ما يتردد حول خوض أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطنى المنحل، للانتخابات؟ - حتى لو لم يكن هذا الكلام مجرد شائعات وأصبح حقيقة، فإن «عز» فى النهاية فرد واحد أمام أغلبية من الشباب والقوى السياسية، وباختصار فإن عودة الحزب الوطنى متوقفة على مقاطعة الشباب. ■ وما رأيك فى قائمة «الجنزورى»، وعلى أى من القوائم ستخوض الانتخابات؟ - حتى الآن لم نعرف من هم المرشحون على قائمة الجنزورى وغيرها من القوائم الأخرى، ولكن تصدر أى شخص من نظام مبارك المشهد السياسى والانتخابى الحالى هو خطر على أمن مصر، أما فيما يخص خريطتى الانتخابية، فأنا فى حالة دراسة لتلك القوائم ومعرفة من هم أبرز مرشحيها حتى أستطيع تقييمها، فأنا لن أترشح على أى قائمة حتى أعلم أسماء مرشحيها، وإذا لم أجد قائمة تتناسب مع مبادئ ثورتى يناير ويونيو، فسوف أترشح «فردى مستقل» عن دائرة «السنبلاوين».