باحث في مجال الطاقة: التوقيت الصيفي يرشد الاستهلاك ويقلل فاتورة الكهرباء

باحث في مجال الطاقة: التوقيت الصيفي يرشد الاستهلاك ويقلل فاتورة الكهرباء
- أهمية التوقيت الصيفي
- التوقيت الصيفي
- محمد عبدالفتاح
- الطاقة
- ترشيد الطاقة
- أهمية التوقيت الصيفي
- التوقيت الصيفي
- محمد عبدالفتاح
- الطاقة
- ترشيد الطاقة
قال محمد عبدالفتاح، باحث في مجال الطاقة، إن العمل بالتوقيت الصيفي الذي أقره مجلس الوزراء مؤخرًا، له العديد من الفوائد، أبرزها زيادة عدد ساعات النهار، بما ينعكس على الاستفادة لوقت أطول بالإضاءة الطبيعية، وتقليل الاستعانة بمصادر الإضاءة الصناعية، لافتا إلى أنه ينعكس أيضًا على استخدام أجهزة التكييف، خاصة في المباني الكبيرة، نظرا لأن اختيارها يتم بناءً على الطقس المحيط بالمبنى، وعدد ساعات النهار، ويجري ذلك من خلال برامج إلكترونية، أبرزها برنامج «HAP» لتحليل الحمل الحراري للمبنى، ومن ثم تحديد مخططات التكييف اللازمة لكل مبنى.
ساعات تشغيل أنظمة التكييف
أوضح «عبدالفتاح» في تصريحات لـ«الوطن»، أن ساعات تشغيل أنظمة التكييف نهارًا بعد الالتزام بجدول التشغيل وفقًا للتوقيت الصيفي، ستكون أقل في الحمل الحراري، بما ينعكس على توفير استخدام الطاقة في المباني والشركات ذات الاستخدام العالي، مشيرا إلى أن مجلس الوزراء، طالب في وقت سابق، بتشغيل أنظمة التكييف في الأماكن العامة والشركات والمباني الكبرى، على درجة تصل إلى 26 درجة مئوية، مع صيانة دورية لأنظمة التكييف، وهو أمر لابد منه لترشيد استهلاك الطاقة.
أهمية التوقيت الصيفي
وأشار الباحث في مجال الطاقة، إلى أن المواطن يجب أن يدرك ويعي مدى أهمية التوقيت الصيفي، والتخطيط لاستخدام الطاقة الطبيعية بشكل أكبر من الطاقة الصناعية، وبالتالي سيوفر من استهلاكه للطاقة الكهربائية، ويقلل قيمة فاتورة الكهرباء، وتقليل استهلاك الغاز الطبيعي المستخدم في محطات الطاقة، بما يعطي الفرصة لتصدير كميات أكبر منه بالعملة الصعبة التي تصب في الناتج المحلي.