إشادة سودانية بالمعاملة في معبر أرقين: مصر بلد الأمن والأمان

إشادة سودانية بالمعاملة في معبر أرقين: مصر بلد الأمن والأمان
قالت الحاجة نجيبة محمود، إحد العائدات من مدينة الخرطوم بالسودان، إن مصر وشعبها وقيادتها، ستظل في مكانة كبيرة في أعين الشعب السوداني، لما تقوم به من احتواء لكل اللاجئين والوافدين من السودان، مضيفة أن في الوقت الذي أسرعت فيه كبرى الدول لإجلاء رعاياها الدبلوماسيين، تركت مصر بعض أعضاء بعثتها الدبلوماسية في السودان، للمساعدة في إجلاء المواطنين المصريين والسودانين.
وأوضحت أن القيادة المصرية حريصة على عودة كل أبناء الجالية المصرية سالمين، متابعة «الدولة المصرية ساعدت المصريين وأبناء السودان، ونقلتهم بعيدا عن ساحة الحرب».
وقالت وعد محمد، طالبة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إنها وأهلها تعرضوا للسرقة والنهب، بعد طردهم من منازلهم في ظل اشتباكات مسلحة بعض سرقة كل متعلقاتهم، مشيرة إلى أنها خرجت في رحلة لمدة يومين، للوصول إلى معبر أرقين، «شاهدت الأطفال يلعبون كرة القدم في ساحة معبر أرقين، وهو شعور غال بالأمان، يشعر به الأطفال بعد أيام من الخوف والفزع داخل الأراضي السودانية، وستظل مصر بلد الأمن والأمان».
سكان مدينة الخرطوم
وقال الحاج بكر إبراهيم، إنه من سكان مدينة الخرطوم وشعر بالحزن الشديد لأن الكثيرين من أبناء السودان، استغلوا الفرصة أسوء استغلال، وارتفع سعر نقل الفرد من 800 جنيه إلى 15 ألف جنيه من الخرطوم إلى معبر أرقين بالنقل البرى، مضيفا أن الدولة المصرية ممثلة في وزارة النقل، وفرت أكثر من 100 أتوبيس لنقل العائدين من السودان مصريين وأجانب، وتنقلهم داخل مدينة «كركر» المصرية في أسوان، ومنه يتم الانتقال إلى باقي محافظات مصر، متابعا «مارأيناه في المعبر يشعرنا بالأمان والطمأنينة والاستقرار بعد أيام من الخوف والفزع، والشكر واجب للدور المصري الكبير والقيادة السياسية في إخراجنا من السودان ونقلنا لمنطقة آمنة».