خطبة الجمعة المقبلة لوزارة الأوقاف المصرية.. عن حق العمل

خطبة الجمعة المقبلة لوزارة الأوقاف المصرية.. عن حق العمل
- خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية
- خطبة الجمعة القادمة
- وزارة الأوقاف المصرية
- خطبة الجمعة
- موضوع خطبة الجمعة
- خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية
- خطبة الجمعة القادمة
- وزارة الأوقاف المصرية
- خطبة الجمعة
- موضوع خطبة الجمعة
خطبة الجمعة المقبلة لوزارة الأوقاف المصرية تشغل محركات البحث، إذ يسعى المسلمون الذين يتأهبون لاستقبال يوم الجمعة المبارك، لمعرفة الخطبة التي تعتبر من أساسيات يوم الجمعة، ويقدم فيها الأئمة الموعظة الحسنة والمواضيع التي تهم كل فرد.
خطبة الجمعة المقبلة لوزارة الأوقاف المصرية
وأعلنت وزارة الأوقاف عن خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية وأنها سوف تكون عن حق العمل، وتضمن خطبة الجمعة القادمة 28 أبريل ثلاث محاور عن حق العمل منها «أهمية العمل في الإسلام، اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدًا، الإسلام يحارب الكسل، كن راهبًا صومعتك الحياة».
وعن نص خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية في موضوع حق العمل: إنَّ الحمدَ للهِ نحمدُهُ ونستعينُهُ ونستغفرُهُ ونستهديهِ ونؤمنُ بهِ ونتوكلُ عليهِ، ونُثنِي عليهِ الخيرَ كلَّهُ، ونعوذُ باللهِ مِن شرورِ أنفسِنَا ومِن سيئاتِ أعمالِنَا، مَن يهدهِ اللهُ فلا مُضلَّ لهُ، ومَن يُضللْ فلا هاديَ لهُ، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ مُحمدًا عبدُ اللهِ ورسولُهُ، بعثَهُ بالهدَى ودينِ الحقِّ ليظهرَهُ على الدينِ كلِّهِ، وكفَى باللهِ شهيدًا، صلّى اللهُ وسلم وباركَ عليهِ وعلى آلهِ وصحبهِ ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ.
سبحانَكَ لا علمَ لنَا إلّا ما علمتَنَا إنَّك أنتَ العليمُ الحكيمُ، اللهُمّ علمنَا ما ينفعنَا، وانفعنَا بمَا علمتنَا إنّك أنتَ السميعُ العليمُ، اللهُمّ إنّا نسألُكَ العلمَ النافعَ والعملَ الصالحَ والإخلاصَ في القولِ والعملِ، ونعوذُ بكَ مِن علمٍ لا ينفع، ومِن قلبٍ لا يخشع، ومِن عينٍ لا تدمع، ومِن نفسٍ لا تشبع، ومِن دعوةٍ لا يُستجابُ لهَا، اللهُمّ اجعلنَا مِمّن يستمعُونَ القولَ فيتبعونَ أحسنَهُ: {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ} [الزمر:18].أمّا بعدُ:
أهميةُ العمــــلِ في الإســـــلامِ: إنّ للعملِ أهميةً كبيرةً في الإسلامِ، لذلك كرّمَ اللهُ العاملينَ والمنتجينَ واعتبرَ العملَ شرفًا وجهادًا، فبالعملِ يعَبّرُ الإنسانُ عن ذاتهِ، ويؤدِّي رسالتَهُ في الحياةِ بإعمارِ الأرضِ قالَ تعالَي :{ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا (61) } (هود).
ولقد حَظِيَ العملُ في الإسلامِ بمنزلةٍ خاصةٍ واحترامٍ كبيرٍ، ويكفِي في ذلك أمرُ اللهِ عزّ وجلّ بالسعيِ في الأرضِ والابتغاءِ مِن فضلِ اللهِ، بمختلفِ الأساليبِ والوسائلِ التي شرعَهَا قالَ تعالَي :{ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15) }(الملك).
نص خطبة الجمعة القادمة
وأضافت الأوقاف في خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية في المحور الأول: والعملُ خيرٌ للإنسانِ مِن سؤالِ الناسِ أعطوهُ أو منعوهُ؛ لأنَّ تركَ العملِ يُؤدّي إلي الفقرِ والبطالةِ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ العَوَّامِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُ، فَيَأْتِيَ بِحُزْمَةِ الحَطَبِ عَلَى ظَهْرِهِ، فَيَبِيعَهَا، فَيَكُفَّ اللَّهُ بِهَا وَجْهَهُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ أَعْطَوْهُ أَوْ مَنَعُوهُ».(صحيح البخاري).
ولم يأمرْ اللهُ سبحانَهُ وتعالي بالانصرافِ عن تحصيلِ المعاشِ إلّا للعبادةِ، فإذا قُضيتْ الصلاةُ فعليهِ أنْ يسعَي في الأرضِ طلبًا للرزقِ وابتغاءً مِن فضلِ اللهِ، قالَ تعالَي: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10)}(الجمعة).
والعملُ الصالحُ يؤجرُ عليهِ المسلمُ علي كلِّ حالٍ، حتي ما يأكلهُ الطيرُ والحيوانُ يؤجرُ عليهِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا، أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا، فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ، إِلَّا كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ».(صحيح البخاري).
وعن المحور الثاني في خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية اعملْ لدنياكَ كأنّكَ تعيشُ أبدًا: إنَّ الإسلامَ لا يأمرُ بمجردِ العملِ إنَّما يأمرُ بالعملِ المتقنِ فعَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ».(المعجم الأوسط للطبراني).
وقالَ سبحانَهُ و تعالي في كتابهِ: { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا (30)} (الكهف).فالعملُ المتقنُ دعا إليهِ الإسلامُ وأمرَ بهِ ووعدَ صاحبَهُ بأنَّ أجرَهُ لن يضيعَ هذا وعدُ اللهِ لهُ، جزاءً لإتقانهِ العمل.
وكذلك أمرنَا النبيُّ ﷺ أنْ نعملَ لآخرِ لحظةٍ مِن حياتِنَا حتي لو كانتْ ثمرةُ العملِ لا ندركُهَا، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَفِي يَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ، فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لَا تَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَغْرِسْهَا» (الأدب المفرد).
ومِمّا يعينُ علي الإتقانِ أنْ تراقبَ اللهَ في السرِّ والعلنِ، وهذا هو مقامُ الإحسانِ، فعندمَا سألَ جبريلُ عليه السلامُ سيدَنَا مُحمدًا ﷺ عن الإحسانِ (قَالَ: مَا الإِحْسَانُ؟ قَالَ: «أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ)(صحيح البخاري).
وكذلك مِمّا يعينُ علي الإتقانِ أنْ تعملَ لدنياكَ كأنَّك تعيشُ أبدًا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَيْزَارِ قَالَ: لَقِيتُ شَيْخًا مِنَ الْأَعْرَابِ كَبِيرًا فَقُلْتُ لَهُ: لَقِيتَ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: نَعَمْ , فَقُلْتُ: مَنْ؟ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، فَقُلْتُ لَهُ: فَمَا سَمِعْتَهُ يَقُولُ؟ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «احْرِزْ لِدُنْيَاكَ (اعْمَلْ لِلدُّنْيَا)كَأَنَّكَ تَعِيشُ أَبَدًا، وَاعْمَلْ لِآخِرَتِكَ كَأَنَّكَ تَمُوتُ غَدًا».(مسند الحارث).
وخلال الحديث عن خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية المحور الثالث الإســــلامُ يحـاربُ الكســـلَ: إذا كان الإسلامُ يدعو إلي العملِ والإنتاجِ فإنَّه يرفضُ البطالةَ والكسلَ والتسولَ؛ لأنَّ ذلك مِن أسبابِ تأخرِ البلادِ وهلاكِ العبادِ، وقد كان رسولُ اللهِ ﷺ يستعيذُ باللهِ مِن العجزِ والكسلِ، عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ»(صحيح البخاري).
فالعجزُ والكسلُ قرينانِ، أمَّا العجزُ فعجزُ القدرةِ وأمّا الكسلُ فعجزُ الإرادةِ، يقولُ ابنُ القيمِ رحمهُ اللهُ: الذَّنْبُ إِمَّا يُمِيتُ الْقَلْبَ، أَوْ يُمْرِضُهُ مَرَضًا مُخَوِّفًا، أَوْ يُضْعِفُ قُوَّتَهُ وَلَا بُدَّ حَتَّى يَنْتَهِيَ ضَعْفُهُ إِلَى الْأَشْيَاءِ الثَّمَانِيَةِ الَّتِي اسْتَعَاذَ مِنْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ: « [الْهَمُّ، وَالْحَزَنُ، وَالْعَجْزُ، وَالْكَسَلُ، وَالْجُبْنُ، وَالْبُخْلُ، وَضَلَعُ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةُ الرِّجَالِ] » وَكُلُّ اثْنَيْنِ مِنْهَا قَرِينَانِ.
فَالْهَمُّ وَالْحَزَنُ قَرِينَانِ: فَإِنَّ الْمَكْرُوهَ الْوَارِدَ عَلَى الْقَلْبِ إِنْ كَانَ مِنْ أَمْرٍ مُسْتَقْبَلٍ يَتَوَقَّعُهُ أَحْدَثَ الْهَمَّ، وَإِنْ كَانَ مِنْ أَمْرٍ مَاضٍ قَدْ وَقَعَ أَحْدَثَ الْحَزَنَ.
وَالْعَجْزُ وَالْكَسَلُ قَرِينَانِ: فَإِنْ تَخَلَّفَ الْعَبْدُ عَنْ أَسْبَابِ الْخَيْرِ وَالْفَلَاحِ، إِنْ كَانَ لِعَدَمِ قُدْرَتِهِ فَهُوَ الْعَجْزُ، وَإِنْ كَانَ لِعَدَمِ إِرَادَتِهِ فَهُوَ الْكَسَلُ.
وَالْجُبْنُ وَالْبُخْلُ قَرِينَانِ: فَإِنَّ عَدَمَ النَّفْعِ مِنْهُ إِنْ كَانَ بِبَدَنِهِ فَهُوَ الْجُبْنُ، وَإِنْ كَانَ بِمَالِهِ فَهُوَ الْبُخْلُ.
وَضَلَعُ الدَّيْنِ وَقَهْرُ الرِّجَالِ قَرِينَانِ: فَإِنَّ اسْتِعْلَاءَ الْغَيْرِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ بِحَقٍّ فَهُوَ مِنْ ضَلَعِ الدَّيْنِ، وَإِنْ كَانَ بِبَاطِلٍ فَهُوَ مِنْ قَهْرِ الرِّجَالِ.(الداء والدواء).
المحور الرابع من خطبة الجمعة القادمة
وخلال خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية في المحور الرابع كنْ راهبًا صومعتُــــكَ الحياةُ : إنَّ المسلمَ الحقَّ هو الذي يعيشُ في الدنيا لا يطلبُ سوي رضَا اللهِ، فحياتُهُ كلُّهَا منضبطةٌ بمنهجِ اللهِ، فإذا أمرَهُ اللهُ امتثلَ الأمرَ، وإذا نهاهُ امتثلَ وابتعدَ عمَّا نهاهُ اللهُ عنهُ، فيعملَ ويأكلَ مِن كدِّ يدهِ ولا يتكاسلَ أو يتسولَ ويكونَ عالةً علي غيرهِ سُئِلَ النَّبِىُّ ﷺ عَنْ أَفْضَلِ الْكَسْبِ فَقَالَ « بَيْعٌ مَبْرُورٌ وَعَمَلُ الرَّجُلِ بِيَدِهِ »(مسند أحمد).
وعن المِقْدَامِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ، خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ، وَإِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ، كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ»(صحيح البخاري).
وكذلك يسعَي علي مَن جعلَهُم اللهُ في أمانتهِ وتحتَ مسئوليتهِ ولا يضيعهُم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «السَّاعِي عَلَى الأَرْمَلَةِ وَالمِسْكِينِ، كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَوِ القَائِمِ اللَّيْلَ الصَّائِمِ النَّهَارَ»(صحيح البخاري).
فيكونَ المسلمُ بذلك أشبَهَ براهبٍ لكنْ ليسَ لهُ صومعةٌ ينقطعُ فيها للعبادةِ، وإنَّما صومعتُهُ الحياةُ بأكملِهَا وهكذا كانَ النبيُّ ﷺ، و أصحابُهُ رضي اللهُ عنهم، ومَن سارَ علي هديهِم ونهجهِم.
فاللهُمّ وفقنَا إلى طاعتِكَ وباعدْ بيننَا وبينَ معاصيك كما باعدتَ بينَ المشرقِ والمغربِ، اللهُمّ إنّا نسألُكَ التقَى ومِن العملِ ما ترضَي، اللهُمّ أعنَّا علي ذكرِكَ وشكرِكَ وحسنِ عبادتِكَ، اللهُمّ اجعلْ مصرَ أمنًا أمانًا سلمًا سلامًا سخاءً رخاءً وسائرَ بلادِ المسلمين، اللهُمّ احفظهَا مِن كلِّ مكروهٍ وسوءٍ برحمتِكَ يا أرحمَ الراحمين، وصلَّى اللهُ وسلَّم على نبيِّنَا مُحمدٍ وعلى آلِهِ وصحبه أجمعين.