نص خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة «عن الفساد»

نص خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة «عن الفساد»
- خطبة الجمعة القامة
- خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف
- وزارة الأوقاف
- خطبة الجمعة
- خطبة الجمعة القامة
- خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف
- وزارة الأوقاف
- خطبة الجمعة
يأتى موضوع خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبا «pdf»، بعنوان: «الفساد صوره ومخاطره»، حيث قالت الوزارة في الخطبة: إن الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه العزيز. (وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا ۚ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ)، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسوله، اللهم صل وسلم وبارك عليه، وعلي آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين، وبعد:
خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف
وجاء نص خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة pdf: إن الشريعة الإسلامية جاءت بالصلاح والإصلاح معاً، وجعلتهما مطلبـًا شرعيـًا وضرورة إنسانية، حيث يقول تعالي: (فَمَنِ اتَّقَىٰ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) كما حذرت من الفساد والإفساد، وبينت أنه خلق ذميم يبغضه الله (عز وجل)؛ حيث يقول سبحانه: (وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ) ويقول تعالي: (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ )، ويقول (جل وعلا): (إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، ويقول سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ ۚ وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا)، ويقول (تبارك وتعالي): (إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ)، ويقول نبينا (صلي الله عليه وسلم): (فأما مَنِ ابتغى وجهَ اللهِ ، وأطاع الإمامَ ، وأنفق الكريمةَ ، وياسَر الشريكَ – أي: كان سمحـًا هينـًا – واجتنب الفسادَ ، فإنَّ نومَه ونبهَه أجرٌ كلُّه).
تفاصيل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف
وأضافت الوزارة في خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة pdf أن المتأمل في القرآن الكريم يجد أنه قد أولي الحديث عن الفساد ومخاطره عناية خاصة؛ فقد أخبرنا سبحانه وتعالي أن الأنبياء وأهل الفضل في كل زمان ومكان ينهون عن الفساد، ويحذرون من المفسدين، حيث بقول تعالي: (وَقَالَ مُوسَىٰ لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ)، وذلك لأن الفساد داء يقتل الطموح، ويدمر قيم المجتمع، ويعد خطرًا مباشرًا على الوطن، ويقف عقبة في سبل البناء والتنمية، ويبدد الموارد، ويهدر الطاقات.
وأكدت الوزارة في خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة pdf، أن للفساد صوره المتنوعة، ومنها: الاحتكار، وبخس الموازين، وتطفيف الكيل، حيث يقول سبحانه: ( أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ 181 وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ 182 وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ)، ومنها: الاختلاس، والرشوة، والغش، سواء أكان غشـًا في الكم بتطفيف الكيل أو الميزان أو المقياس أو الكميات، أم في النوع بمحاولة إظهار الرديء في صورة الجيد، فحين مر نبينا (صل الله عليه وسلم) علَى صُبْرَةِ طَعامٍ فأدْخَلَ يَدَهُ فيها، فَنالَتْ أصابِعُهُ بَلَلًا فقالَ: (ما هذا يا صاحِبَ الطَّعامِ؟) قالَ أصابَتْهُ السَّماءُ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: (أفَلا جَعَلْتَهُ فَوْقَ الطَّعامِ كَيْ يَراهُ النَّاسُ، مَن غَشَّ فليسَ مِنِّي).