مباراة بين شعراء البادية ضمن فعاليات سباق الهجن في سيناء

مباراة بين شعراء البادية ضمن فعاليات سباق الهجن في سيناء
شهد سباق الهجن الذي تستضيفه أرض الفيروز، ضمن احتفالات عيد تحرير سيناء، مسابقة بين شعراء البادية من القبائل والوفود القادمة للمشاركة، في الشعر والدبكة والدحية والتراث السيناوي، والتي جرى تنظيمها بالشراكة بين قصر ثقافة العريش، ومديرية الشباب والرياضة.
وقال مسعد أبو بدر، أحد أعضاء نادي الأدب في قصر ثقافة العريش، والمهتم بالتراث السيناوي، إنّ التجمعات الكبيرة للقبائل لها فوائد كثيرة، منها تقريب الفجوات بين العائلات والقبائل، حيث يتم خلالها الاطلاع على آخر ما كتب شعراء البادية، من أشعارهم البدوية التي تتميز غالبا بالهجاء أو بالفخر.
قتال بالكلمات وهجاء بالألفاظ بين الشعراء
وأضاف رضوان المنيعي، أحد الشعراء، أنّ لقاء الشعراء يشهد تطاولا بالشعر والهجوم بالكلمات وليس السيوف، فالكلمات تكون معبرة وقاسية أكثر من ضرب الخنجر بين الشعراء، فمنهم من يهجو ومنهم من يمدح، وكل له طريقته وأسلوبه.
وتابع حاتم سلامة، رئيس نادي الأدب بقصر ثقافة العريش لـ«الوطن»، أنّ هناك موروثا ثقافيا كبيرا من الرواية والشعر لدى أهالي سيناء، يتم اكتشافه بين الحين والآخر في المناسبات.
وأوضح إيهاب بيتا، مدير الشباب والرياضة في شمال سيناء في بيان له، تخصيص خيمة كبيرة للشعراء، لإحياء الشعر والتراث السيناوي، مجهزة بالكهرباء والمياه، ومذياع، ويتم التقديم في المسابقات الشعرية بالطريقة البدائية، لكسب أكبر عدد من الجمهور، وعادة تبدأ اللقاءات بعد المغرب يوميا، طوال فترة سباق الهجن.