«البحوث الفلكية» يكشف استعداداته لمواجهة هزات البحر المتوسط

كتب: أحمد أبوضيف

«البحوث الفلكية» يكشف استعداداته لمواجهة هزات البحر المتوسط

«البحوث الفلكية» يكشف استعداداته لمواجهة هزات البحر المتوسط

تفاصيل جديدة كشفها، المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن زلزال اليونان، مشيرا إلى استعداداته المتمثلة في محطات رصد وتسيجل الهزات بمختلف المحافظات، ومدى تأثير الزلارل على البنية التحتية للبلاد من عدمه، وحقيقة دخول مصر في منطقة حزام الزلازل.

وأكد الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد، في تصريحات لـ«الوطن»، أن هناك نحو 100 محطة رصد وتسجيل لـ الهزات الأرضية، موزعة بمختلف أنحاء الجمهورية، وتغطي كل الأراضي، موضحا أن بعد زلزال تركيا الفترة الماضية، أدخل المعهد 5 محطات جديدة لرصد الهزات الأرضية بمنطقة البحر المتوسط، بجانب المحطات المنتشرة والموجودة سابقا، لافتا إلى أن هناك متابعة لحظية ومكثفة من الشبكة القومية لرصد الزلازل للنشاط الزلزالي والمتابعة اللحظية للمنطقة.

5 محطات رصد زلزال دخلت الخدمة بعد زلزال تركيا

أضاف رئيس المعهد، أن مصر بعيدة تماما عن مناطق أحزمة الزلازل، ولا توجد بها مناطق نشطة بالهزات الأرضية القوية، وأن ما يتم تسجيله يكون ذو تأثير ضعيف ويشعر به عدد بسيط من المواطنين، ولا يكون له تأثير على البنية التحتية للبلاد.

عمق الهزات الأرضية لا يؤثر على البنية التحتية

قال الدكتور شريف الهادي، الأستاذ بالمعهد وخبير الزلازل، إنه لا توجد علاقة بين زلزال تركيا وسوريا الذي وقع منذ فترة وراح ضحيته المئات، وزلزال اليونان الذي وقع مساء أمس الأربعاء، ويبعد 551 كيلومترا من مدينة مرسي مطروح، موضحا أن عمق الهزات الأرضية لا يؤثر على المدى القريب، وتأثيرها يكون بسيطا على المدى البعيد للمدن والدول، ويشعر به عدد من المواطنين دون تأثير على البنية التحتية، قائلا: «كلما زاد عمق الزلازل قلت خطورتها وتأثيرها على البنية التحتية».

منطقة البحر المتوسط نشطة بالهزات الأرضية

أوضح أن سبب نشاط منطقة اليونان وقبرص بالزلازل والهزات الارضية، أنها منطقة نشطة نتيجة اندثار حافة القارة الأفريقية، ما يكون سببا رئيسيا في حدوث نشاط زلزالي بتلك المنطقة، وأن يكون هناك حزام زلزالي يمر تحت البحر المتوسط، يبعد عن مصر من 400 إلى 450 كيلومترا، ما يودي إلى حدوث بعض الزلازل.


مواضيع متعلقة