تفاصيل مقتل شاب بعد غيبوبة 10 أيام في طنطا.. «كان بيفض مشاجرة»

تفاصيل مقتل شاب بعد غيبوبة 10 أيام في طنطا.. «كان بيفض مشاجرة»
«ضحية الصلح».. بتلك الكلمات تحدث إبراهيم نصر، عن صديقه محمود مصطفى شعبان، والذي لفظ أنفاسه الأخيرة إثر إصابته بطعنة في الرقبة ظل على إثرها في مستشفى طنطا الجامعي في غيبوبة تامة، نحو 10 أيام حتى لفظ أنفاسه الأخيرة اليوم، ودفن بمقابر العائلة في رابع أيام عيد الفطر المبارك، وسط حالة من الحزن تسيطر على وجوه الأهالي.
وأوضح نصر، لـ «الوطن»، أن صديقه المجني عليه كان يعمل شيف في أحد المطاعم المشهورة بمدينة طنطا، ومقيم بمنطقة السلخانة بالمدينة، وعمره 23 عاما، وهو أصغر إخوته، وكان صاحب أخلاق وسمعة طيبة ومحبوبا بين أصدقائه وزملائه في الشغل وأهل منطقته.
السمعة الطيبة
وأشار صديق ضحية الصلح بطنطا، إلى أنه راح ضحية التدخل في فض أطراف مشاجرة بالمنطقة كانت بالأسلحة البيضاء، وكانت في آخر أسبوع في شهر رمضان الماضي، وأثناء تدخله من أجل فض المشاجرة أصيب من أحد الأشخاص بطعنة في الرقبة، نقل على إثرها إلى مستشفى طنطا الجامعي لتلقي العلاج، وظل راقدا في غرفة العناية المركزة، فاقدًا للوعي حتى لفظ أنفاسه الأخيرة أمس الثلاثاء، وتم دفنه في مقابر العائلة بمسقط رأسه بطنطا.
حلم المجني عليه
وأشار علي مصطفى، شقيق الضحية، أن شقيقه كان يحلم بفتح مطعم خاص به، لافتًا إلى أنه قبل وفاته بأيام قليلة حرص على تهنئة والدته بعيد ميلادها، وكتب «مفيش أعظم من حب الأم».