جنازة رابع شهداء الشرقية في سيناء تتحول لمظاهرة ضد الإخوان

كتب: سامح غيث

جنازة رابع شهداء الشرقية في سيناء تتحول لمظاهرة ضد الإخوان

جنازة رابع شهداء الشرقية في سيناء تتحول لمظاهرة ضد الإخوان

شيع الآلاف من أهالي قرية منية المكرم التابعة لمركز فاقوس بالشرقية، مساء أمس، جثمان الشهيد ملازم أول "احتياط" أحمد محمد صلاح محمد بلال، 23 عامًا، والذي استشهد في العملية الإرهابية التي شهدتها سيناء مساء الخميس، وراح ضحيتها عشرات المجندين والضباط، في جنازة شعبية مهيبة. وخرج الجثمان من مسجد محمد إسماعيل، بالقرية ملفوفًا بعلم مصر يحمله الآلاف من الأهالي الذين طالبوا بالقصاص من الإرهابيين الذين استباحوا دماء الأبرياء. وتحول الموكب الجنائزي، إلى مظاهرة ضد الإرهاب، وتعالت هتافات المشيعين المطالبة بالقصاص للشهيد، والمناوئة لجماعة الإخوان الإرهابية من بينها:" لا إله إلا الله .. الشهيد حبيب الله"، "لا إله إلا الله ..الإخوان أعداء الله"، "يا شهيد نام وارتاح .. وإحنا نكمل الكفاح"،"يا شهيد نام واتهنا .. واستنانا على باب الجنة"، "القصاص القصاص". وقال والد الشهيد، "حسبي الله ونعم الوكيل، إنني احتسبت ابني شهيدًا عند الله ، ربنا ينتقم من القتلة". وأضاف الأب المكلوم، آخر اتصال بالشهيد كان قبل الحادث بقرابة الساعتين، للاطمئنان على الأسرة، وطالب زوجته بالدعاء له، بعدما أبلغها بأنه صائم. وطالب والد الشهيد، الرئيس عبدالفتاح السيسي بالقضاء على الإرهابيين والقصاص لنجله، وجميع الشهداء من القتلة. وانخرطت والدته، في بكاء هيستيري، قائلة: "قتلوا نور عيني، منهم لله، ملحقتش أفرح بيه"، أما زوجته، فقد أصيبت بحالة إغماء ولم تستطع الكلام. وقال أحد أقارب الشهيد، إنه حاصل على بكالريوس هندسة جامعة الزقازيق، ومتزوج منذ 6 أشهر تقريبًا.