«أم علي».. طبق حلو صنعه «كيد النساء» من أيام المماليك

 من ضمن الأطباق الأساسية فى مطبخ الحلويات المصرى طبق «أم على» المصنوع من بودنج الخبز الذى يضاف إليه اللبن الساخن ومزيج من المكسرات والزبيب والفستق أو خليط الدقيق والسكر والسمن، وهى عادة تطهى فى الفرن حتى يصبح لونها ذهبياً رائعاً مثل العديد من أطباق الحلو فى مصر وكغيرها من الأكلات فى المطبخ المصرى، وترتبط «أم على» بقصة متداولة ترجع بدايتها إلى العصر المملوكى.

طلاق عز الدين أيبك لزوجته «أم علي» بداية طبق الحلو

كان طلاق عز الدين أيبك لزوجته التى ينادونها بـ«أم على» أحد الأسباب التى أشعلت فى روحها نيران الحقد، حيث يعود أصل تسمية تلك الحلوى إلى زوجة أيبك وشجرة الدر التى شقت طريقها إلى السلطة من جارية إلى أن تزوجت من الملك المملوكى نجم الدين وبعد وفاته تولت حكم مصر بدلاً منه وللحفاظ على حكمها البلاد وبسبب مخاوفها من تمرد الطبقة الحاكمة ورفضهم لها كون أنها سيدة تتولى الحكم والسلطة، قررت الزواج من رجل يحكم ظاهرياً فقط ووقع الاختيار على الأمير عز الدين أيبك الذى قتلته شجرة الدر بعد الزواج لكى تنفرد هى بالحكم.

الحلوى احتفال برحيل شجرة الدر وصعود «علي» للحكم

وكان لأيبك زوجة أولى قبل زواجه من شجرة الدر وأنجبت له ولداً يدعى «على»، وهنا ظهرت الزوجة وما كان منها إلا أن تثأر لزوجها وقررت جمع الخادمات ليضربنها بـ«القباقيب»، وبعد موتها اعتلى ابنها العرش وسرعان ما أُعلنت الاحتفالات وصنعت السيدة الحلوى التى وزعتها على المصريين وأطلقوا على أكلتها المصنوعة من الدقيق والسكر والسمن والرقائق «أكلة أم على»، وبمرور الزمن طوّر المصريون هذا الطبق وأصبح ذا انتشار واسع فى البيوت ومحلات الحلويات، ويرتبط صنع أم على بشهر رمضان واحتفالات المجتمع المصرى بمناسبات مختلفة.

• الأكلات المصرية
• "ام على"
• شهر رمضان
• المناسبات مختلفة
• الأكلات المصرية
• "ام على"
• شهر رمضان
• المناسبات مختلفة