الاحتفال بمرور 72 عاماً على إنشاء كنيسة الأمير تادرس المشرقي في أسيوط
الاحتفال بمرور 72 عاماً على إنشاء كنيسة الأمير تادرس المشرقي في أسيوط
احتفلت كنيسة الأمير تادرس المشرقي بدير ريفا في محافظة أسيوط، اليوم الأحد، بعيد تكريسها الـ72 والتي تعد ضمن كنائس دير ريفا الآثري الذي يرجع تاريخه للقرن الرابع الميلادي، وترأس الأنبا يؤانس أسقف أسيوط وتوابعها قداس الصلاة الإلهي بحضور القس انطون معين، راعي كنيسة ودير العذراء والأمير تادرس المشرقي بدير درنكة بجبل أسيوط.
جبل أسيوط الغربي
وشهدت الاحتفالات إقبالا كبير من الأقباط من مختلف قري ومراكز المحافظة للمشاركة في قداس الصلاة الإلهي والاحتفال بعيد الكنيسة وزيارة الدير الأثري الذي يقع علي ارتفاع 150 مترًا في حضن الجبل الغربي والتي تأتي احتفالاتها في الأحد الذي يلي عيد القيامة المجيد، بينما احتفل الأقباط بشوارع القرية التي انتشرت بها الباعة وملاهي الأطفال.
القرن الرابع الميلادي
وقال القس انطون معين، راعي كنيسة ودير العذراء والأمير تادرس المشرقي بدير درنكة بجبل أسيوط، لـ«الوطن» إن كنيسة الأمير تادرس المشرقي تقع بقرية دير ريفا الذي يرجع تاريخ الدير الأثري إلى القرن الرابع الميلادي والدير الأثري كان عامر بالحياة الرهبانية حتى القرن الـ15، وبعدها أصبح الدير غير عامر بالحياة الرهبانية، وأنشئت كنيسة الأمير تادرس عام 1951 واحتفالية تكريس الكنيسة تأتي كل عام في الأحد التالي لعيد القيامة المجيد الذي يطلق عليه أحد توما.
قداس الكنيسة الإلهي
وأضاف راعي الكنيسة أن الاحتفال يعد احتفال كبير بالقرية سنويا يأتي له الزوار من كل أنحاء المحافظة وخارجها ويكون الاحتفال طوال اليوم ويذهب الزوار في نفس اليوم لزيارة الدير الأثري بالجبل الغربي الذي يبعد بمسافة 2 كيلو متر جنوب دير درنكة والدير مفتوح طوال السنة يستقبل رحلات للمصريين والأجانب، وبارك الاحتفال اليوم الحبر الجليل الأنبا يؤنس أسقف أسيوط وتوابعها الذي شارك في القداس الإلهي بكنيسة الأمير تادرس المشرقي بدير ريفا.
