أنشطة ترفيهية للمتعافين بمراكز صندوق مكافحة الإدمان في العيد

أنشطة ترفيهية للمتعافين بمراكز صندوق مكافحة الإدمان في العيد
- المتعافين
- تعاطى الإدمان
- مكافحة المخدرات
- صندوق الإدمان
- المتعافين
- تعاطى الإدمان
- مكافحة المخدرات
- صندوق الإدمان
نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة وزارة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، العديد من الأنشطة الترفيهية والرياضية والثقافية للمتعافين من الإدمان داخل مراكز العزيمة التابعة للصندوق طوال أيام عيد الفطر، وذلك في إطار الحرص على خلق جو أسري للمتعافين ممن جرى حجزهم كحماية في الأعياد والمناسبات كونها من الأوقات عالية الخطورة للانتكاسة، وكذلك للمرضى الذين مازالوا يتلقون العلاج داخل المراكز ويتوافق خروجهم خلال أيام العيد، إذ يجرى تأجيل خروجهم لحين انتهاء أيام العيد لحمايتهم لمجرد التفكير في العودة للإدمان.
تنظيم مسابقات ثقافية وترفيهية داخل مراكز العزيمة
ونظم الصندوق رحلات نيلية للمتعافين الذين مازالو داخل مراكز العزيمة لاستكمال برنامج التأهيل، بجانب أيضا تنظيم مسابقات ثقافية وترفيهية داخل مراكز العزيمة، كذلك العمل على تنمية مواهب المتعافين مثل الموسيقى والرسم وابتكار وتنفيذ العديد من الحرف اليدوية على شكل تحف فنية داخل ورش التدريب أيضا تنظيم رحلة للمتعافين لزيارة المتحف الحربي ببورسعيد.
ووجهت وزارة التضامن باستمرار تكثيف الأنشطة للمتعافين من الإدمان سواء الأنشطة الرياضية أو خدمات التأهيل الاجتماعي والنفسي ضمن خدمات ما بعد العلاج وخدمات الدعم النفسي و برامج إعادة التأهيل وبرامج الحد من الانتكاسة،كذلك أيضا توفير ورش لتدريب المتعافين على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل ضمن برنامج العلاج بالعمل داخل مراكز العزيمة بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إضافة إلى إتاحة القروض لتمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر للمتعافين ضمن مبادرة «بداية جديدة» بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعى حيث تتيح إقراض المتعافين من تعاطى وإدمان المواد المخدرة لإنشاء مشروعات صغيرة تساعدهم على العودة إلى العمل والإنتاج مرة أخرى وتمكينهم من إيجاد مصدر رزق لهم.
إجراءات وقائية يتخذها الصندوق تسمى برامج لحماية المتعافين
من جهة أخرى، أشار الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ـ مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى إلى أن هناك إجراءات وقائية يتخذها الصندوق تسمى برامج لحماية المتعافين خلال فترة أيام العيد ، خاصة وأن هذه الفترة تعد من الفترات شديدة الخطورة لدى مرضى الإدمان الذين لم يكتمل تعافيهم بشكل كامل، وأن الكثير من الدراسات والأبحاث تؤكد تزايد التعاطى خلال الأعياد والعطلات الرسمية وأنها أحد العوامل الرئيسية لانتكاسة المتعافين.