أكشن وبطولات حقيقية.. الدراما الوطنية تواصل مسيرة النجاح بـ«الكتيبة 101 وحرب»

أكشن وبطولات حقيقية.. الدراما الوطنية تواصل مسيرة النجاح بـ«الكتيبة 101 وحرب»
- الشركة المتحدة
- دراما رمضان
- مسلسلات رمضان
- محمد رمضان
- منى زكي
- خالد النبوي
- أحمد مكي
- جعفر العمدة
- تحت الوصاية
- الشركة المتحدة
- دراما رمضان
- مسلسلات رمضان
- محمد رمضان
- منى زكي
- خالد النبوي
- أحمد مكي
- جعفر العمدة
- تحت الوصاية
عاماً تلو الآخر أصبحت الدراما الوطنية وجبة أساسية على مائدة الدراما الرمضانية، وما بين «الكتيبة 101» و«حرب» نجحت الدراما الوطنية فى كسب رهان الجمهور خلال موسم الدراما الرمضانية 2023، بعد ما استطاع صُناعها تقديم بطولات حقيقية من لحم ودم مغزولة بعناية داخل قالب درامى جذاب دون الوقوع فى فخ المباشرة أو الخطابة.
بالإضافة إلى تقديم مشاهد أكشن على مستوى عالٍ من الحرفية فى تقنيات التنفيذ والتصوير فى مسلسل «الكتيبة 101» للمخرج محمد سلامة، الذى نجح فى تقديم صورة مميزة ضمن أحداث المسلسل التى توثق بطولات الجيش المصرى، من خلال مجموعة كبيرة من مشاهد الحركة، منها كمين الرفاعى، وعملية الضباب، أو مشاهد أحداث الشيخ زويد، وغيرها من المشاهد التى حازت إشادات نقدية وردود فعل إيجابية من الجمهور.
محمد سلامة: تأثرت بقصص الشهداء وتنفيذ المعارك كان الأصعب في «الكتيبة 101»
كما قدم المسلسل قصص العديد من شهداء القوات المسلحة وأهالى سيناء الذين استشهدوا فى سبيل الوطن، من خلال المزج بين الحقائق التاريخية والقصص الإنسانية فى شكل يخدم الدراما، ولتعريف الجمهور بالتحديات الصعبة والضخمة التى كانت تواجه رجال الجيش فى مواجهة الإرهاب داخل سيناء.
وقال المخرج محمد سلامة إنها المرة الأولى التى يقدم فيها عملاً درامياً وطنياً، وبالتالى كانت تجربة صعبة بالنسبة له، متابعاً: «تأثرت كثيراً بقصص الشهداء والأبطال الحقيقيين، وحاولت أعبر عن تضحياتهم والآلام الصعبة التى عاشوها، وكان تنفيذ المعارك صعباً للغاية والعمل عليهم تطلب وقتاً كبيراً، ولكنّ الحلقتين الـ16 و17 كانتا الأصعب بالنسبة لى فى التنفيذ».
وأكد محمد سلامة أنه قام بمعاينة الأماكن الحقيقية التى شهدت الأحداث والمعارك ضمن أحداث المسلسل، كما شاهد مقاطع فيديو حقيقية لعدد من العمليات وهو كان من المهم بالنسبة له أن يعبر عنها بشكل درامى وينقل إحساسها إلى المشاهدين.
وفى الثلث الأخير من موسم الدراما الرمضانية كان الجمهور على موعد مع مسلسل «حرب» للمخرج أحمد نادر جلال، ويجمع فى بطولته أحمد السقا ومحمد فراج، وتعتبر تلك المرة الأولى التى يجسد فيها «السقا» دوراً إرهابياً، وقدم المخرج أحمد جلال جرعة عالية من الأكشن خلال المسلسل الذى تدور أحداثه فى 10 حلقات عن جهود رجال الشرطة المصرية فى مواجهة نشاط الخلايا الإرهابية خلال الفترة ما بين 2015 و2016.
ووضع صناع الدراما الوطنية تحدياً جديداً خلال موسم الدراما الرمضانية، بسبب عدد حلقات المسلسلات 20 حلقة لـ«الكتيبة 101» ثم 10 حلقات لـ«حرب»، وتعتبر تلك المرة الأولى التى تقدم فيها مسلسلات 20 و10 حلقات، وكشف الكاتب هانى سرحان، مؤلف مسلسل «حرب»، أنه تحمس لفكرة وجود مسلسل 10 حلقات، وهو ما يجعل إيقاع الأحداث سريعاً بصورة كبيرة، وهو ملائم لنوع الدراما البوليسية التى يقدمها المسلسل، ولكنها أيضاً لم تكن مهمة سهلة، على حد تعبيره، حيث تطلب العمل على كتابة المسلسل وقتاً طويلاً.
وأكد مؤلف مسلسل «حرب»، فى تصريحات لـ«الوطن»، أهمية تقديم بطولات رجال الجيش والشرطة فى مواجهة الإرهاب، والتى كانت حرباً حقيقية، لذلك لا بد من تخليد تلك البطولات والتضحيات فى أعمال درامية وتقديمها للجمهور.
عمرو يوسف: «الكتيبة 101» ملحمة.. وتقديمه فى 20 حلقة احترام للمهنة
ويرى الفنان عمرو يوسف، بطل «الكتيبة 101»، أن تقديم مسلسل من 20 حلقة هو خطوة فى منتهى الاحترام للمهنة، موضحاً: «السائد أن المسلسلات 30 حلقة وظهرت مؤخراً مسلسلات الـ15 حلقة، ولكن نحن كان لدينا قصة لن نستطيع تقديمها فى 30 أو 15 حلقة، وكان الأنسب بالنسبة لنا تقديمها فى 20 حلقة، لذلك أرغب فى تحية الشركة المنتجة، لأنها وافقت على فكرة صناع العمل فى تقديمه فى هذا العدد من الحلقات، بالرغم من كونها خطوة مكلفة إنتاجياً بحسابات السوق».
وأضاف عمرو يوسف، فى تصريحات لـ«الوطن»: «قدمت الشركة بعد ذلك مسلسل (حرب) فى 10 حلقات، فأصبح لدينا إنتاجات 30 و20 و15 و10 حلقات، وبالتالى خلقت حالة من الزخم فى الموسم الرمضانى، وكسرت القوالب النمطية والفكرية التى اعتدنا عليها، والجمهور هو الأكثر استفادة».
ومن جانبه، أشاد بطل مسلسل «الكتيبة 101» بمستوى الأكشن الذى قدمه المخرج محمد سلامة فى المسلسل، مؤكداً أنه كان حريصاً على التنويع فى استخدام الأسلحة خلال تصوير المشاهد، بالإضافة إلى التنويع فى ملابس الضباط، قائلاً: «مع عرض الحلقة الثالثة بدأت ترتفع ردود الفعل بشكل تصاعدى، حتى أصبحت مصر كلها تشاهد المسلسل بحلول الحلقة السابعة، مستوى الأحداث ارتفع بشكل كبير فى الحلقة الثالثة من المسلسل، وعندما نصل إلى الحلقتين الـ16 و17 بهجوم التكفيريين على الشيخ زويد نجد أنفسنا أمام ملحمة كبيرة، استغرق تصويرها وقتاً ومجهوداً كبيراً وكان تنفيذها فى غاية الصعوبة، ولكن المخرج محمد سلامة ومدير التصوير محمد مختار استطاعا تقديم صورة قوية».