مبعوثو «الأوقاف» في 23 دولة.. رُسل السلام لنشر الوسطية حول العالم

08:43 م | الأربعاء 19 أبريل 2023

تسعى الدولة لنشر خطاب الوسطية حول العالم، فى إطار رسالة القيادة السياسية بضرورة نبذ خطاب الكراهية والبعد عن الغلو والتطرف، وعملت وزارة الأوقاف على تحقيق هذه الرؤية من خلال إيفاد مبعوثيها للخارج، فمنذ 2014 وحتى اليوم، تم إيفاد وإعارة 1738 إماماً وقارئاً، إيفاداً دائماً أو لإحياء ليالى شهر رمضان المبارك.

وخلال شهر رمضان 2023، تم إيفاد 85 إماماً وقارئاً إلى 23 دولة، شملت 12 موفداً للبرازيل، و12 إماماً وقارئاً لتنزانيا، و6 موفدين لفنزويلا، و5 موفدين لكازاخستان، و4 للسنغال، و3 لأوغندا وكولومبيا وموزمبيق وموفدين لكل من الأرجنتين والكاميرون وكينيا، وموفداً لكل من إسبانيا وأستراليا وألمانيا وأوروجواى والسودان والولايات المتحدة الأمريكية.

رئيس «علماء باكستان»: «الأوقاف» تلعب دوراً مهماً في قضايا التجديد ومواجهة التطرف

وأكد الدكتور محمد أبوستيت، مدير المركز الإعلامى بوزارة الأوقاف، لـ«الوطن»، أن تجربة مبعوثى «الأوقاف» قائمة على نشر صحيح الإسلام ومواجهة الفكر المتطرف، وسعيها الدائم للتواصل الحضارى، من خلال مبعوثيها وموفديها وإصداراتها المترجمة إلى اللغات الأجنبية المختلفة، مع العمل على نشرها عالمياً، واستعدادات الوزارة لدعم المؤسسات الدينية بكل دول العالم وتزويد مكتباتها بإصدارات وزارة الأوقاف العربية والمترجمة إلى اللغات الأجنبية المختلفة، كذلك دور أكاديمية الأوقاف الدولية فى تأهيل الأئمة والدعاة، واستعداد وزارة الأوقاف لاستضافة بعض شباب علماء الدول للتدريب بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين.

وأوضح أن مبعوثى وزارة الأوقاف إلى مختلف دول العالم بألمانيا وأمريكا وإيطاليا وأوروبا وما يتم نقله عنهم يدل على حجم التأثير الذى وصلوا إليه، وهذه صورة مشرفة لا تُضاهى، فمصر تواجه التطرف بنشر صحيح الدين، فالدين جزء من الحل ولا يمكن أن يكون جزءاً من المشكلة.

وشدد «أبوستيت» على الدور الريادى لوزارة الأوقاف فى نشر الفكر الوسطى المستنير عالمياً، حيث تعمل الوزارة على التواصل المستمر مع موفديها بالخارج وإطلاعهم على كل جديد فى مجال الخطاب الدينى، فضلاً عن إبراز أهم أنشطتهم، فأطلقت وزارة الأوقاف المصرية أحدث صفحاتها على موقع «فيس بوك» باسم «موفدو الأوقاف المصرية»، وتعنى بالتواصل الدائم بين موفدى وزارة الأوقاف من الأئمة والقراء وبين وزارتهم، وإبراز ما يقومون به من أنشطة دعوية وتثقيفية فى خدمة الفكر الوسطى، وتزويدهم بما قد يحتاجون إليه من برامج دعوية.

وتلقى تجربة مبعوثى الأوقاف هذا العام إشادات عديدة، حيث أكد الشيخ حافظ محمد طاهر أشرفى، رئيس مجلس علماء باكستان، على توثيق التعاون بين وزارة الأوقاف ومجلس علماء باكستان من خلال تدريب عدد من أئمة وعلماء باكستان بأكاديمية الأوقاف الدولية. كما ثمّن جهود «الأوقاف» فى نشر الرؤية الوسطية بالعالم من خلال مبعوثيها، كذلك نشر هذه الرؤية من خلال مجال التأليف والترجمة والنشر، مشيداً إشادة بالغة بالرؤية المتكاملة لوزارة الأوقاف من خلال إصداراتها المتميزة فى قضايا التجديد والفكر الوسطى المستنير، ومواجهة الفكر المتطرف.

أمين «البرلمان الدولى»: دور مبعوثيها نشر الوسطية

وأشاد مارتن تشونجونج، الأمين العام للاتحاد البرلمانى الدولى، بدور وزارة الأوقاف ومبعوثيها فى نشر الوسطية ومواجهة التطرف، كذلك دور المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، معرباً عن تطلع البرلمان الدولى لمزيد من التعاون مع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية فى نشر ثقافة الحوار، ومواجهة خطابات الكراهية.