«خبراء» عن لحظة لقاء جعفر العمدة بابنه سيف: إتقان حقيقي في أداء الأدوار

«خبراء» عن لحظة لقاء جعفر العمدة بابنه سيف: إتقان حقيقي في أداء الأدوار
- جعفر العمدة
- مسلسل جعفر العمدة
- الشركة المتحدة
- الدراما
- أحمد داش
- محمد رمضان
- جعفر العمدة
- مسلسل جعفر العمدة
- الشركة المتحدة
- الدراما
- أحمد داش
- محمد رمضان
نجحت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في حشد الأسر المصرية لمتابعة الدراما المصرية، وظهر ذلك في حلقة اليوم ومشهد لقاء الفنان محمد رمضان بابنه الممثل أحمد داش في مسلسل «جعفر العمدة».
وأكد عدد من الخبراء، أن الدراما نجحت نوعا ما في إحياء عدد من القيم والموروثات التي تعود عليها المصريون خلال شهر رمضان، ومنها التجمع نحو عمل ومتابعته لآخر لحظة.
خبير تربوي: للدراما أثر في رفع الوعي
وقال الدكتور محمد كمال، الخبير التربوي والأستاذ بجامعة كفر الشيخ، في تصريح لـ«الوطن»، إن الاهتمام بالقيم والعادات والتقاليد الثقافية وإحياء موروثاتها كان هدفا واضحا انتهجته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في أعمالها خلال السنوات الأخيرة، واتضح ذلك بوضوح في مسلسلات الإمام الشافعي والكتيبة 101 وجعفر العمدة والصفارة وغيرها من الأعمال التي راعت عددا من القيم، واهتمت بضرورة أن يكون للدراما أثر في رفع الوعي بالمشكلات والقضايا التي يعاني منها المجتمع.
وأضاف الدكتور سليم عبدالرحمن، الخبير التربوي وأستاذ طرق المناهج والتدريس بجامعة حلوان، إن العام الجاري شهد عددا من الأعمال الدرامية المختلفة التي أثبتت نجاح الشركة المتحدة في اختيار الموضوعات التي تهتم بقضايا المجتمع، بجانب إتقان الممثلين لأدوارهم التي جسدت الواقع باحترافية وأثبتت أنها إحدى القوى الناعمة المؤثرة.
وتابع في تصريح للوطن: «مشهد اليوم في مسلسل جعفر العمدة خلال لقائه بابنه الذي فقده منذ 19 عاما والإتقان الحقيقي في أداء الدور من جانب الفنان محمد رمضان وسلوى عثمان وأحمد داش، يثبت أن مصر لديها قوى ناعمة حقيقة تستطيع من خلالها استعادة دورها التوعوي والتاريخي في الأعمال الفنية.
عميد آداب المنصورة: الأعمال الدرامية رافد في إعادة بناء الوعي
وقال الدكتور محمود الجعيدي، عميد كلية الآداب بجامعة المنصورة، إن الأعمال الدرامية كانت ولا تزال رافدا مهما وحيويا للغاية في إعادة بناء الوعي وتشكيل الوجدان وتنمية روح الولاء والانتماء لشريحة كبيرة جدا من شرائح المجتمع، ونجحت دراما رمضان هذا العام باعتبارها قوة ناعمة مؤثرة، فيما تعثرت فيه قوى المجتمع السياسية والاجتماعية والدينية والإعلامية من إعادة بناء الوعي وتشكيل الوجدان وتنمية روح الولاء والانتماء من خلال المعالجات التي قدمتها لثلاثة محاور أساسية، هي: المحور الاجتماعي، والمحور الديني، والمحور الوطني.
وأضاف أنها نجحت في معالجة مشاكل اجتماعية مثل رمضان كريم الذي يقدم تحليلا مجتمعيا كوميديا لعادات وتقاليد المناطق الشعبية في رمضان، مركزة على كثير من المشكلات الاجتماعية مثل المشكلات الزوجية والنصب والاحتيال وضيق ذات اليد والسعي على الرزق، لا سيما بعد الخروج على المعاش، وذلك في قالب درامي فكاهي مميز.