علي صبحي عن دوره بمسلسل تحت الوصاية: ردود الفعل «خلت معنوياتي في السماء»

كتب: أحمد حسين صوان

علي صبحي عن دوره بمسلسل تحت الوصاية: ردود الفعل «خلت معنوياتي في السماء»

علي صبحي عن دوره بمسلسل تحت الوصاية: ردود الفعل «خلت معنوياتي في السماء»

أعرب الفنان علي صبحي، عن سعادته البالغة بردود فعل الجمهور، حول تجربته في مسلسل «تحت الوصاية» والتي شكّلت له دافعًا كبيرًا خلال التصوير، وأسهمت في تحسين معنوياته لأقصى درجة، قائلًا إنّ: «ردود الفعل مبشرة جدًا وجميلة ومحمسة أوي، وبسببها معنوياتي في السماء، خصوصًا بعد أول 3 حلقات من ظهوري.. وما بقدر غضب البعض من شخصيتي وتصرفاتها تجاه البطلة، إلا أنّ التعليقات الخاصة بظهوري وكذلك الأداء جيدة جدًا وإيجابية».

وكشف علي صبحي، لـ«الوطن»، كواليس ترشيحه ومشاركته في تحت الوصاية، موضحًا أنّ «ترشيحي للدور جاء عن طريق أحمد إسماعيل كاستينج دايركتور العمل، ورحب بي المخرج محمد شاكر خضير، وتحمس لمُشاركتي بالعمل»، لافتًا إلى أنّ فترة التحضيرات استغرقت أكثر من شهر كامل قبيل انطلاق التصوير، وكذلك «بروفات ترابيزة» مع فريق العمل كله، من المخرج وكذلك الفنانين منى زكي، ورشدي الشامي، وخالد كمال وأحمد عبدالحميد، «كانت هناك نقاشات كثيرة خلال مرحلة البروفات والتحضيرات على الشخصيات وضرورة خلق كيمياء فنية ما بينا كفريق عمل، وكانت هناك روح أسرية وهدف واحد وهو خروج العمل على مستوى عالٍ من الاحترافية والتميز، لذلك لم يبخل أحد على الآخر بمعلومة، والكل يرغب في المُساعدة لصالح العمل».

هذه الصعوبات التي واجهتنا في الكواليس

وأشار إلى الصعوبات الذي تعرض لها في تحت الوصاية، قائلًا إنّ: «مسلسل بهذا الحجم والإنتاج والجودة، تطلب منّا تركيز شديد ونكون في كامل حضورنا وتركيزنا وعلى أتم الاستعداد في أي لحظة  تحسبًا لتغيير أي شيء أو تطوير فكرة معينة على الهواء بقرار من المخرج، لذلك يجب أنّ تكون هناك حالة جاهزية طوال الوقت، وهذا يُحملنا ضغوط نفسية وعصبية كثيرة، لرغبتنا في إتمام أدوارنا على أكمل وجه وأنّ نكون على قدر المسؤولية».

واستكمل علي صبحي، الصعوبات التي واجهها في المسلسل، لافتًا إلى أنّ «غالبية المشاهد كانت تُصور في البحر، في ظل عدم وجود خبرات كافية بالعالم الخاص به، قد يكون لدينا مهارات بسيطة جدًا فيما يتعلق بقواعد التصوير، لكن لم يكن بالقدر الكافي، لذلك سافرنا إلى دمياط في زيارات ميدانية وجلسنا مع البحار، والحديث معهم عن قواعد الصيد وأبرز الصعوبات التي تواجههم في هذا المجال، حتى صار لدينا معلومات كثيرة عن طبيعة المهنة نفسها، ونجحنا في رسم الشخصيات بالشكل الذي ظهر على الشاشة».

وأشاد بتجربته مع الفنانة منى زكي، إذ اعتبر نفسه «محظوظا» كونه تعاون معها في مشروع فني واحد، «سعدت جدًا بأني حصلت على فرصة أتعاون فيها مع فنانة عظيمة بقيمة منى زكي، فهمي بالنسبة لي على المستوى الشخصية ملهمة جدًا، وكنت حريصًا على مُشاهدتها في كواليس التصوير لأكتسب منها الخبرات وأتعلم كيف يكون الإنسان مُخلصًا في عمله لأبعد مدى، حيث إنها تبذل جهودًا ضخمة في التصوير، وتتجنب مشاعر الضغوط، رغم كل الضغوط التي تحاوطها لتقديم عمل متميز، فهي امرأة بـ100 امرأة، ولي الشرف أنني تعاونت معها».


مواضيع متعلقة