تطور المشروبات عبر العصور من الشعير للفواكه الطبيعية

تطور المشروبات عبر العصور من الشعير للفواكه الطبيعية
- المشروبات
- الفواكه الطبيعية
- تطور المشروعات
- مشروب الدوم
- المشروبات
- الفواكه الطبيعية
- تطور المشروعات
- مشروب الدوم
تعد المشروبات جزءاً أساسياً من مائدة الإفطار فى شهر رمضان، وقد شهدت تطوراً كبيراً عبر الأزمنة المختلفة، حيث بدأت برموز بسيطة على المقابر القديمة إلى أن تحولت لعصائر مختلفة، ويعود أصلها إلى «جعة الفرعون» فى العصور البدائية، بالإضافة إلى مشروبات مستحدثة من ثقافات أخرى عن طريق القوافل التجارية.
وقال عماد مهدى، باحث أثرى وعضو اتحاد الأثريين، إن المشروبات الرمضانية عُرفت منذ عهد المصريين القدماء، وتزايدت أهميتها مع بداية الفتح الإسلامى، وظهور المناسبات والأعياد الإسلامية، خاصة شهر رمضان لتتحول العصائر إلى جزء أساسى من مائدة الإفطار، نتجت عن احتفاظ المصريين بجذور بعض أنواع المشروبات، منذ العصور القديمة إلى أن شهدت تطوراً كبيراً عبر الأزمنة والحضارات، ويأتى التسلسل من مجرد رمز للمقابر والآلهة إلى عصائر يمكن شربها.
وأضاف «مهدى» لـ«الوطن»: «مشروب الدوم فى البداية كان موجوداً فى المقابر القديمة، زى قرص الشمس اللى كان المصريين بيعملوه على شكل رع، وانتقلت البدعة لحد ما تحولت لكحك العيد مع دخول الإسلام».
وعرف المصرى القديم بعض العصائر من خلال مشروب الجعة، الأشهر فى العصور البدائية للإنسان، وناتج عن زراعة الشعير والقمح ويدخل فى صناعة 12 نوعًا من المشروبات والخامات الأخرى، أبرزها الخروب والدوم والبلح أهم المشروبات الرمضانية فى الوقت الحالى، لكن اعتمدت العصائر الطبيعية على الفاكهة المجففة وتحليتها بعسل النحل وليس السكر الأبيض.
ويعد التمر هندى من المشروبات المستحدثة للمصريين القدماء، جاءت من ثقافات أخرى عن طريق القوافل التجارية، التى كانت رمزاً للتجارة بين الشعوب فى ذلك الوقت.
ويعد المصريون القدماء من أوائل الشعوب الذين حافظوا على الطعام والشراب، بطرق عديدة، ونرى ذلك من خلال النقوش أو ثقافات موروثة أو رموز جدارية، فمعظم المشروبات الرمضانية والطبيعية وغيرهما من البيئة الزراعية، لكن ثمة بعض العصائر المسجلة على الجدران وموثقة من عدة مصادر، ذكرتها كتب التاريخ، مثل مشروب الدوم.