«الأزهر للفتوى»: النبي كان يجتهد في العشر الأواخر من رمضان كما لم يجتهد بغيرها

كتب: نرمين عفيفي

«الأزهر للفتوى»: النبي كان يجتهد في العشر الأواخر من رمضان كما لم يجتهد بغيرها

«الأزهر للفتوى»: النبي كان يجتهد في العشر الأواخر من رمضان كما لم يجتهد بغيرها

قال الدكتور عبدالرحمن محمد عبدالصادق، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنّ المسلمين عاشوا أوقاتا سعيدة في شهر رمضان، وفي نهايات الشهر يحب المسلم أن يجتهد لأن الأعمال بالخواتيم، فمن تراخى في أول ووسط الشهر يمكنه الاجتهاد في العشر الأواخر.

النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العشر الأواخر

وأضاف عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني: «النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره، فكان إذا دخلت العشر الأواخر جدّ وشد مئزره وأيقظ أهله وأحيا الليل بالعبادة والطاعة والدعاء أن يعطيه الله سبحانه وتعالى من خير الدنيا والآخرة».

وتابع عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: «العشر الأواخر احتوت على ليلة القدر، وعلمنا النبي دعاءً عظيما وهو اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عنا، حيث يشتمل هذا الدعاء العظيم على نفع وثواب وخير كبير للإنسان في أهله وماله، وبالتالي أمامنا فرص كبيرة نطمح ونرجو من الله أن يوفقنا فيها».

وأكد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: «نحمد الله على هذا الخير والعطاء وهو العشر الأواخر، وبالتالي ما زالت أمامنا فرص وليال مرجوة أن تكون إحداها ليلة القدر، لا يجب أن ننشغل عن العشر الأواخر لأن فيها ليلة القدر عظيمة الثواب، ويجب أن نسعى ونجتهد في العشر الأواخر لنحصل على الثواب».


مواضيع متعلقة