جريمة القطامية.. «علاء» تخلص من والده وطلب من شقيقته كوب شاي

كتب: محمد سيف

جريمة القطامية.. «علاء» تخلص من والده وطلب من شقيقته كوب شاي

جريمة القطامية.. «علاء» تخلص من والده وطلب من شقيقته كوب شاي

تصرفات غريبة من شاب يدعى «علاء» بعد قتل والده بعصا المكنسة اليدوية «المقشة» فطلب من شقيقته الكبرى التي حضرت لزيارة والدها إعداد كوب من الشاي عقب دخولها منزل والدها في القطامية، فأسرعت السيدة الأربعينية لتلبية طلب شقيقها ودخلت إلى المطبخ، وخلال تجهيز الشاي حاولت الدخول إلى غرفة والدها للاطمئنان عليه فوجدته غارقًا في دمائه.

جريمة القطامية.. شاب يتخلص من والده

تفاصيل جريمة القطامية التي راح ضحيتها موظف بالمعاش شرحتها شقيقة المتهم أمام جهات التحقيق في جلسة تحقيق جديدة مساء أمس، إذ قالت إن شقيقها «علاء» قتل والدها بيد «المقشة» وأنه اعترف لها بجريمته عندما فوجئت بوجود والدها فاقدًا للوعي والدماء تسيل من رأسه فأخبرها شقيقها أنه تشاجر مع والدها قبل وصولها بدقائق وخلال المشاجرة أمسك المتهم عصا خشبية خاصة بالمكنسة اليدوية وضرب والده على رأسه عدة مرات فمات على إثر إصابته تلك.

المتهم بقتل والده يعترف: «طلب مني اشتغل»

رواية شقيقة المتهم أمام جهات التحقيق أعترف بها المتهم نفسه أيضًا وقت التحقيق معه بتهمة القتل العمد مدعيًا أن والده كان يفتعل معه المشكلات بشكل مستمر بسبب عدم عمل المتهم، وخلال آخر مشاجرة جمعتهما أسرع المتهم إلى المطبخ وأمسك بالمكنسة واعتدى بيدها على رأس والده مرات متكررة فسقط على الأرض فاقدًا للوعي قبل وصول شقيقته الكبرى بدقائق إلى الشقة وأنه بقي في المنزل بينما أسرعت هي والجيران بنقل والده إلى المستشفى لكنه مات، وعقب انتهاء المتهم من اعترافه قررت النيابة تجديد حبسه لمدة 15 يومًا بتهمة القتل العمد.

عقوبة المتهم بقتل والده في القطامية

وشرح الخبير القانوني سمير عبدالعظيم المحامي بالنقض تفاصيل جريمة القطامية التي راح ضحيتها موظف على المعاش على يد نجله بسبب وجود خلافات بينه أسرية بينهما عقوبتها تصل إلى الإعدام وأن مواد القانون توضح العقوبة :«تقضي القواعد العامة في تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد في حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد في حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة في شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهي بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه في نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة».


مواضيع متعلقة