لماذا يُقصد الله تعالى بالمطالب ويُستغاث به في المصائب؟ نادية عمارة تجيب

لماذا يُقصد الله تعالى بالمطالب ويُستغاث به في المصائب؟ نادية عمارة تجيب
قالت الدكتورة نادية عمارة الداعية الإسلامية، إن الله سبحانه وتعالى يُقصد في قضاء الحوائج والمطالب والنوازل، فيقصد في المطالب ويغاث به في المصائب لأنه الصمد، هو الوحيد سبحانه وتعالى الذي يفتقر إليه، والذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، لأنه الصمد في ذاته الذي يحتاج إليه كل أحد وهو مستغني عن الكل.
وأضافت عمارة في حديثها ببرنامج «قلوب عامرة»، على قناة الناس، أن الله سبحانه وتعالى فعّال لما يريد، ويفعل ما يشاء، ويحكم ما يريد، وهو الوحيد جل جلاله، الذي اقتصر الصمدية على ذاته، أي قصر على ذاته تمام وكمال السيادة، فهو الوحيد الذي يفزع إليه على الدوام في كل أمر، لأنه الحي الباقي الذي لا تأخذه سنة ولا نوم، فلا ينام ولا يسهو ولا يغفو.
سبب قصد الله سبحانه وتعالى بالمطالب وطلب إغاثته بالمصائب دون سواه
وأوضحت الداعية الإسلامية، أن الناس يفزعون إلى الله لأنه سيد الخلق، فإذا فزع الناس إلى سيد في قومه، أي يقصده الناس في خدمة وحل مشكلاتهم، أو قضاء أي أمر، فإن شخص واحد مهما على قدره لا يمكنه قضاء جميع الحاجات لأنه أيضًا قاصد ومحتاج للمساعدة وقضاء الحاجات ويحتاج إلى خدمته ويحتاج لطبيب لعلاجه، وهو ما يؤكد أن الله الصمد هو فقط من اجتمعت به صفات السيادة.