بعد هجوم سيناء.. أصحاب المنازل المهدّمة: «ياريت اتهجّرنا»
بعد هجوم سيناء.. أصحاب المنازل المهدّمة: «ياريت اتهجّرنا»
منازل خلت من أصحابها قبل شهور، وبات محلها الرُكام، كانت حينها مثار تعاطف المراقبين، ينّعتهم البعض بـ«ضحايا الإرهاب» بعد قرار إخلاء الشريط الحدودى الذى يحوى مساكنهم بطول 14 كيلومتراً وعمق 500 متر، ظل ذووها يغبطون جيرانهم الذين لم تُشر الدولة إلى منازلهم، أو تتوجّه إليهم بقرار إخلاء مماثل، ليشير الإرهاب بدوره عليهم بقذائف الهاون التى استهدفت مواقع شرطية وعسكرية مجاورة لمنازلهم، لتصيبهم حسرة فاقت أولئك الذين رضخوا للتهجير.
هلع خلّفه دوى لسقوط قذيفة الهاون، رج البيوت قبل أن يحيلها إلى حفنة تراب، بعضها نجا ولو بقليل من المتاع، من بينهم «محمود السلامونى» أحد أصحاب المنازل المجاورة للمعسكر، الذى قال: «كنت فاكر إنى محظوظ عشان ما اتهجرتش، لكن الإرهاب مش عايز يسيبنا نعيش فى سكينة»، منازل بلغت المئات، أصابتها قذائف الإرهاب «موجودة فى العريش بمركز الريسة والضاحية وأبوصقل والكرامة».
15 ألف جنيه قيمة أولية للخسائر التى حصدها «علاء» من الهجوم الإرهابى، مضيفاً: «أمامى حل من الاثنين، إما أن أهجر منزلى، خشية هجوم مماثل، أو أحاول إعادة بناء ما تهدّم وأنا ونصيبى».