«الزراعة» توضح طرق التعامل مع حبة الغلة مع بدء تخزين القمح

«الزراعة» توضح طرق التعامل مع حبة الغلة مع بدء تخزين القمح
وجه الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عددًا من النصائح للتعامل مع مادة الفوسفين المستخدمة في حفظ الغلال «القمح والذرة» من الآفات، الذي سيتم البدء في تخزينه خلال الأيام المقبلة، وكذلك البطاطس المخصصة للتخزين.
وأوضح أن مادة الفوسفين «حبة الغلة» قاتلة للإنسان في حال ابتلاعها وتسمى بالقاتل الصامت، والغاز الناتج عنها سام ومميت وقاتل، لكنه مثالي للقضاء على الحشرات، بجميع أنواعها ومراحل نموها، دون التأثير على حيوية النباتات أو بذورها، وهذا ما يؤدي إلى استخدامه في الأغراض الزراعية خاصة تخزين القمح.
أعراض التسمم بحبة الغلة
وتابع أنه لا يوجد أي مضاد للتسمم أو ترياق لهذا الغاز، الأمر الذي يجعله أكثر خطورة من بقية المبيدات الحشرية، ويُعد من المواد المحظورة تمامًا ويُمنع ترويجها، كما يُمنع بيعها من غير ضوابط وآليات، وتعمل أقراص (فوسفيد الألمنيوم) عند تعرضها للجو، فتتفاعل مع الرطوبة وتطلق غاز (الفوسفين) السام، وعند التعرض لها من قبل الأشخاص، تظهر الأعراض التي تشبه أعراض التسمم الغذائي، وهي ضيق التنفس، والإعياء والغثيان، وبرودة الأطراف والوهن العام، الذي يصيب الجسم، وعدم القدرة على التركيز، والصداع، والإسهال.
كيفية إسعاف المصاب بتسمم حبة الغلة
وأشار إلى أنه في كثير من الحالات، يصعب إسعاف المصاب، ما لم يتم التعامل مع الحالة بشكل دقيق وواضح وتشخيصها بشكل صحيح، أما طرق تجنبه والوقاية منه، وعند استنشاق رائحة بيض أو سمك فاسد، أو أية رائحة مشابه لهما، يجب ترك المنزل فورًا، ويمكن إجراء إسعافات أولية للمصاب مع إبعاده عن منطقة الخطر ونزع ملابسه وضعها في كيس بلاستيكي محكم الإغلاق، وغسل جلد الشخص المصاب بالماء الدافئ والصابون؛ لإزالة الغاز العالق بالجلد و تقليل خطره، وتغطية المصاب بملابس وأغطية نظيفة لمنع الإصابة بفقدان الحرارة و فقدان السوائل.