«إعداد القادة» يستكمل دوره التنويري بمحاضرات عن وسطية الخطاب الديني

كتب: أحمد أبوضيف

«إعداد القادة» يستكمل دوره التنويري بمحاضرات عن وسطية الخطاب الديني

«إعداد القادة» يستكمل دوره التنويري بمحاضرات عن وسطية الخطاب الديني

نظم معهد إعداد القادة التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لطلاب المعاهد العليا محاضرة عن وسطية الخطاب الديني محاربة الأفكار الهدامة والمغلوطة وغير السوية، وذلك تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وقيادة والدكتور همام مدير معهد إعداد القادة، وإشراف أستاذ أحمد أبو المحاسن مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالوزارة، والدكتور حسام الدين مصطفى الشريف، ولدكتور عبد المنعم جيلاني وكلاء المعهد.

إعداد القادة: نعمل على تعزيز الوعي بين الشباب

ومن جانبه نقل الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة تحيه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، مؤكدا أهمية تعزيز الوعي بين الشباب حول هذا الموضوع وتشجيعهم على التفكير بشكل منطقي وعقلاني، وتجنب الوقوع في فخ التطرف والأفكار المغلوطة، وهو ما يؤثر على الاستقرار الاجتماعي والأمن العام، وبالتالي، فإن تنظيم مثل هذه المحاضرات يساعد في توعية الشباب بأهمية الوسطية في الخطاب الديني، كما يعمل على تحفيزهم على التفكير بشكل أكثر عقلانية ومنطقية، حيث إن تنظيم مثل هذه المحاضرات يساهم فى تحقيق التوازن والاستقرار الفكري والاجتماعي في المجتمع، ويعد جزءاً من المسؤولية الاجتماعية للمعهد في بناء جيل مثقف ومتحضر يحمل قيم الوسطية والتسامح.

تنظيم مثل هذه المحاضرات يساعد في توعية الشباب بأهمية الوسطية 

وأضاف أن المعهد يحرص دائما على تأهيل الكوادر الشبابية وبناء الوعي من خلال برامجه ومحاضراته المقدمة لتصحيح المفاهيم المغلوطة والتي تتنافى مع المعتقدات الدينية السمحة ومواجهة الفكر المتطرف، لذا جاء دور معهد إعداد القادة في تنوير وتبصير شباب الجامعات والمعاهد المصرية بتصحيح المفاهيم الخاطئة التي تراود فكر الشباب والعمل على نشر روح الانتماء للوطن حيث أن الشباب هم قادة المستقبل.

وأكد فضيلة الشيخ الدكتور مصطفى عبد السلام إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين خلال المحاضرة على أهمية وسطية الخطاب الديني في تحقيق الاستقرار الفكري والاجتماعي، وأشارت إلى أن الوسطية تعد حلاً وسطًا بين التطرف والتسامح المفرط، وأنها تحافظ على توازن الفكر الديني وتحمي المجتمع من الأفكار الهدامة والتطرفية، حيث تم توضيح مفهوم الوسطية في الدين الإسلامي وهو التوسط بين أمرين لا إفراط ولا تفريط مستشهدا بقوله تعالى وكذلك جعلناكم أمة وسطا، متطرقا إلى شرح سمات الخطاب الديني والمتمثلة أنه يكون وسطي معتدل - سهل على الناس بشروا ولا تنفروا - الواقعية والجمال - التدرج في الموعظة - منوع ومتجدد وصالح لكل زمان ومكان. 

واختتمت المحاضرة بالإشادة بدور وزارة التعليم العالي في توجيه الاهتمام نحو ذلك، وفي النهاية، أثنى الحضور على أهمية المحاضرة ودورها في تعزيز الوعي بأهمية وسطية الخطاب الديني ومحاربة الأفكار الهدامة والمغلوطة، ودعوا إلى تنظيم مثل هذه المحاضرات بشكل متكرر في المستقبل، حتى يتم إيصال الرسالة لأكبر عدد ممكن من الشباب.


مواضيع متعلقة