عماد الدين حسين لأحمد الطاهري: عبدالناصر وجه أكبر نقدا للتجربة الناصرية بعد هزيمة 67

كتب: محمد أسامة رمضان

عماد الدين حسين لأحمد الطاهري: عبدالناصر وجه أكبر نقدا للتجربة الناصرية بعد هزيمة 67

عماد الدين حسين لأحمد الطاهري: عبدالناصر وجه أكبر نقدا للتجربة الناصرية بعد هزيمة 67

قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، وعضو مجلس الشيوخ رئيس تحرير جريدة الشروق، إنه كان ينتمي للتيار الناصري، وما زالت لديه بقايا من الأفكار الناصرية، لكنه أصبح واقعيا أكثر حتى يرى الأمور بشكل أفضل.

وأضاف «حسين»، خلال استضافته ببرنامج «كلام في السياسة» الذي يقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري على شاشة «إكسترا نيوز»، أن عددا كبيرا من الناصريين لا يدرك أن عبد الناصر نفسه في شهر أغسطس 1967، عقد عددا من الاجتماعات مع الهيئة العليا للاتحاد الاشتراكي ومجلس الوزراء، ووجه أكبر نقدا للتجربة الناصرية بنفسه، بعد هزيمة 1967.

وأضاف عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن الرئيس دعا للحوار الوطني في إفطار الأسرة المصرية في 26 أبريل من العام الماضي، وحتى الأسبوع الأول من شهر يوليو كانت فترة اختيار المجلس وأعضاءه ومنسقه العام، وعقد أول اجتماع في الأسبوع الأول من يوليو، وما قبل هذا الاجتماع لم يكن هناك نقاش سياسي بالمعنى المعروف ولم يكن أحد يتكلم في السياسة.

أعضاء المجلس تغلبوا على كثير من العقبات

وذكر أن روح التشكك خيمت على الجلسة الأولى من اجتماعات مجلس أمناء الحوار الوطني، لكن أعضاء المجلس تغلبوا على كثير من العقبات وتصلبات الرأي وتقريب وجهات النظر، والبطل الحقيقي هو الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس مجلس أمناء الحوار الوطني، وبدأ جميع الأعضاء يرون أن الخلافات لا تعني عدم الوصول لحلول توافقية، في الوقت الذي كان الجميع يتحدث عن بطء خطوات الحوار الوطني.

مد جسور الثقة

وأوضح وعضو مجلس الشيوخ، أن هذه الفترة كانت أهم خطوة فيها مد جسور الثقة بين التيارات السياسية المختلفة، وأفرج عن نحو 1300 شخصية من المحبوسين الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء، وبالفعل شارك عدد منهم في الحوار وفي اللجان وأصبحوا مقررين أو مقررين مساعدين، فبجانب انتقاد البطء يجب أن نرى ما كان موجودا قبل الحوار وما أصبح موجودا بعده.


مواضيع متعلقة