الإمارات كأنها مصر.. أرضا وشعبا (ملف خاص)

كتب: محمد علي حسن

الإمارات كأنها مصر.. أرضا وشعبا (ملف خاص)

الإمارات كأنها مصر.. أرضا وشعبا (ملف خاص)

«مصر هى القلعة الحصينة للأمة العربية.. والإمارات كأنها هى مصر أرضاً وشعباً»، كانت تلك إحدى وصايا الشيخ زايد آل نهيان، الأب المؤسس للإمارات، إلى أبنائه قبل 50 عاماً.. جرت فى النهر مياه كثيرة، تطورت الأحداث محلياً وإقليمياً وعالمياً، وتغيرت التحديات والتوازنات، غير أن علاقة البلدين ازدادت قوة وترابطاً، ظلت مصر على عهد الأخوة تجاه الإمارات، فيما حفظ شيوخ وحكام الإمارات وصية الأب المؤسس تجاه مصر الشقيقة، فتوافقت الرؤى، وتعددت مجالات التعاون والتنسيق فى الإطار الثنائى والإقليمى والدولى، وتعاظمت الشراكة وترسخت وأصبحت عصية على كل التحديات والمتغيرات.

كانت مصر من أوائل الدول التى دعمت قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971، وسارعت إلى الاعتراف بها فور إعلانها، ودعمتها دولياً وإقليمياً باعتبارها ركيزة للأمن والاستقرار وإضافة جديدة لقوة العرب، وكانت الإمارات أول دولة تعلن دعمها الكامل لمصر بشكل صريح فى أعقاب ثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم تنظيم الإخوان الإرهابى، ودعت إلى تقديم الدعم للحكومة والاقتصاد المصرى بما يعزز مسيرة القاهرة نحو التقدم والازدهار، وفى اطار تعميق هذه العلاقات جاء استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.. «الوطن» فى الملف التالى تلقى الضوء على أهم محطات التعاون «المصرى الإماراتى» والتنسيق المستمر تجاه قضايا المنطقة وفى المحافل الدولية.


مواضيع متعلقة