«الثقافة» تستعيد بريقها بـ«حماية التراث وبناء الوعي»

كتب: رضوى هاشم

«الثقافة» تستعيد بريقها بـ«حماية التراث وبناء الوعي»

«الثقافة» تستعيد بريقها بـ«حماية التراث وبناء الوعي»

منذ خروج المصريين قبل أكثر من 1000 عام حاملين المشاعل والفوانيس لاستقبال المعز لدين الله الفاطمى حين أتى إلى مصر بعد أن أنهى جوهر الصقلى بناء مدينة القاهرة وقصرها الكبير لتُصبح درة العمارة الإسلامية، ارتبط التراث المصرى غير المادى بالمادى، وأصبح يعبر عن ثقافة، وعن شعب يقدس الفنون منذ آلاف السنين وارتبطت أعياده بالموسيقى والغناء، ودوّن تاريخه بالرسم والنقوش على جدران المعابد.

ووضعت الدولة بناء الإنسان المصرى وترسيخ الهوية الثقافية والحضارية كأولوية حرصت الحكومة من خلال وزاراتها المعنية من ثقافة وسياحة وآثار وتربية وتعليم وشباب ورياضة على وضع استراتيجية تضع العدالة الثقافية والوصول بالمنتج الثقافى إلى المناطق المحرومة من الخدمات الثقافية المتنوعة لرفع الوعى الثقافى لأبناء الأقاليم والمناطق الحدودية وقرى حياة كريمة والأحياء بديل العشوائيات، وحرصت على وضع برامج تحافظ على التراث الثقافى والحضارى المادى والمناطق الأثرية والتراثية وتحمى التراث غير المادى من فنون شعبية وحرف تراثية وتقدم منتجاً إبداعياً يصل إلى مختلف الفئات العمرية والمناطق يعيد إحياء حرف تراثية كانت فى طريقها للاندثار ليحمى الماضى وينتقل بالأجيال القادمة إلى مستقبل واعد.


مواضيع متعلقة