تعرف على دعاء الرسول في صلاة التهجد خلال العشر الأواخر من رمضان

تعرف على دعاء الرسول في صلاة التهجد خلال العشر الأواخر من رمضان
- صلاة التهجد
- التهجد
- دعاء الرسول في صلاة التهجد
- العشر الأواخر
- صلاة التهجد
- التهجد
- دعاء الرسول في صلاة التهجد
- العشر الأواخر
مع بداية العشر الأواخر في رمضان، يُكثر المسلمون من أداء صلاة التهجد، لما لها من فضل كبير في أيام الشهر المبارك، لكن قد لا يعلم البعض أنّ هناك دعاء خاص للرسول، صلى الله عليه وسلم، في صلاة التهجد، وهو ما يستعرضه هذا التقرير.
وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم في صلاة التهجد، عبر صفحته الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إذ كان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يُكثر من الطاعات والنوافل في العشر الأواخر من رمضان، فيقوم ليلها، ويعين أهل بيته على اغتنامها؛ فعَنْ أُمّنا عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ».
دعاء الرسول في صلاة التهجد
وأضاف مركز الأزهر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ من الليل يتهجد، قائلًا: «اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ لَكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ الحَقُّ وَوَعْدُكَ الحَقُّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، وَالجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ المُقَدِّمُ، وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ - أَوْ: لاَ إِلَهَ غَيْرُكَ -» [أخرجه البخاري].
صلاة التهجد
وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى عبر صفحته الرسمية، إلى أنَّ صلاة التهجد سُنّة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ إذ ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: «أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى الله صَلَاةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى الله صِيَامُ دَاوُدَ، وَكَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ، وَيَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا» [متفق عليه].
وتابع المركز بأنَّ صلاة التهجد تطوعية، يمكن أداؤها من بعد صلاة العشاء والتراويح ويستمر إلى آخر الليل، بينما يعتبر أفضل وقت للتهجد هو ثلث الليل الأخير، أو ما قارب الفجر، فهو وقت السحر والخشوع وتجلِّي الفيوضات الربانية على القائمين والمستغفرين والذاكرين.