ما هو أفضل وقت لأداء صلاة التهجد؟.. علي جمعة يوضح (فيديو)

ما هو أفضل وقت لأداء صلاة التهجد؟.. علي جمعة يوضح (فيديو)
- أفضل وقت لأداء صلاة التهجد
- صلاة التهجد
- عدد ركعات صلاة التهجد
- موعد صلاة التهجد
- الأزهر
- الإفتاء
- أفضل وقت لأداء صلاة التهجد
- صلاة التهجد
- عدد ركعات صلاة التهجد
- موعد صلاة التهجد
- الأزهر
- الإفتاء
تعد صلاة التهجد من أكثر الصلوات التي يفضل المسلمين أداءها خلال شهر رمضان، لما لها من فضل كبير، ولكن لا يعرف بعض منهم ما هو أفضل وقت لأداء صلاة التهجد، ما يستعرضه هذا التقرير، وفقا لما قاله العلماء.
ما هو أفضل وقت لأداء صلاة التهجد؟
في الإجابة على ما هو أفضل وقت لأداء صلاة التهجد، قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، في مقطع فيديو عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء، إن الزيادة في الخير والزيادة في النوافل وإكثار التعبد من سنة رسول الله وخلفائه الراشدين والسلف الصالحين.
وأضاف أنه عندما أصبح الأمر كذلك، وصلى جمهور المسلمين 20 ركعة التي تسمى صلاة التراويح، ويجب فيها أن يصلي ركعتين ركعتين، فإن أقوام أطلقوا على ما يصلى بعد ذلك من خير وزيادة «صلاة التجهد»، فأصبح هناك مصطلح شائع بين المسلمين أن التراويح تطلق على العشرين ركعة، ثم ما يصلى بعد ذلك في جوف الليل إلى الفجر يسمى بالتهجد، وكلاهما هو مكمل لقيام الليل.
تعرف على ما هو أفضل وقت لأداء صلاة التهجد؟
وبشأن تساؤل ما هو أفضل وقت لأداء صلاة التهجد، حددت دار الإفتاء المصرية في بيان عبر صفحاتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» عدد ركعات صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان، مؤكدةً أن صلاة التهجد مثل قيام الليل تصلى ركعتين ركعتين.
وأضافت الإفتاء بخصوص سؤال ما هو أفضل وقت لأداء صلاة التهجد أنه روي عن عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَال: قال النبي عليه الصلاة والسلام: «صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا أردت أن تنصرِف فاركع ركْعة توتر لك ما صليت».
تعرف على ما هو أفضل وقت لأداء صلاة التهجد
وشرح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية كل ما تريد معرفته عن صلاة التهجد، لاسيما وأن أول ليلة في العشر الأواخر من رمضان ستكون غدا، موضحا أن صلاة التهجد سُنّة عن سيدنا رسول الله ﷺ؛ حيث ورد عنه ﷺ أنه قال: «أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى الله صَلَاةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى الله صِيَامُ دَاوُدَ، وَكَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ، وَيَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا».
وبشأن ما هو أفضل وقت لأداء صلاة التهجد؟، ذكر مركز الأزهر أن صلاة التهجد صلاة تطوعية يبدأ وقتها من بعد صلاة العشاء والتراويح ويستمر إلى آخر الليل، موضحًا أن أفضل وقت لصلاة التهجد هو ثلث الليل الآخِر، أو ما قارب الفجر، فهو وقت السحر والخشوع وتجلِّي الفيوضات الربانية على القائمين والمستغفرين والذاكرين.
وذكر أن صلاة التهجد تتميز عن غيرها من صلاة قيام الليل أنها تكون بعد نوم المسلم نومةً يسيرة، يقوم بعدها للتهجد في منتصف الليل، فيصلي ركعتين خفيفتين، ثم يصلي بعد ذلك ما شاء من الركعات، ركعتين ركعتين، ويوتر في آخرها.
واستشهد الأزهر بما جاء عن عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْصَرِفَ فَارْكَعْ رَكْعَةً تُوتِرُ لَكَ مَا صَلَّيْتَ».
وأكد الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنّ صلاة التهجد تكون بعد النوم وأفضل وقت لأدائها هو الثلث الأخير من الليل، مؤكدًا أنّ صلاة التهجد جزء من قيام الليل لكنها أخص منه.
صلاة التهجد
وعن صلاة التهجد في رمضان متى تبدأ ومتى تنتهي؟ أوضح أمين الفتوى، خلال حديثه عبر قناة الإفتاء الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ الثلث الأخير من الليل يكون بانقسام الوقت من المغرب إلى الفجر على ثلاثة أوقات حتى يتبين الثلث الأول من الثاني من الثالث، قائلا: «صلاة التهجد ما يميزها عن قيام الليل أنها تكون بعد نوم المسلم نومةً قليلة، ثم يقوم بعدها لصلاة التهجد في منتصف الليل، ويصلي المسلم ركعتين خفيفتين، ثم يصلي ما شاء من الركعات قدر استطاعته؛ لأنّ صلاة التهجد مثل قيام الليل تُصلى ركعتين ركعتين، وبعد الانتهاء من صلاة التهجد يوتر بصلاة ركعة واحدة».