صيغة تكبيرات العيد.. «الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا»

كتب: كريم عثمان

صيغة تكبيرات العيد.. «الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا»

صيغة تكبيرات العيد.. «الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا»

صيغة تكبيرات العيد، يبحث عنها المسلمون بشكل مكثف خلال الساعات الماضية بعد اقتراب الأيام الأخيرة من شهر رمضان، ودخول العشر الأواخر من الشهر الكريم، واقتراب دخول عيد الفطر المبارك، الذي يهلل فيه المسلمون بحمد الله وتسبيحه.

صيغة تكبيرات العيد

وأجابت دار الإفتاء عن سؤال ما هي صيغة تكبيرات العيد؟، من خلال الدكتور علي جمعة، في فتوى حملت رقم 6642، موضحة أنّه يُستحب التكبير في العيد بأيِّ صيغةٍ من صيغ التكبير، والأمر في ذلك واسع؛ لأنه قد ورد الأمر بها مطلقًا في قوله تعالى: ﴿وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ﴾ [البقرة: 185].

وأضاف دار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني، أنّ المطلَق يؤخذ على إطلاقه إذا لم يَرِد ما يقيده في الشرع، ولم يرد في صيغة التكبير شيءٌ بخصوصه في السنة المطهرة، فيبقى الأمر في ذلك على السعة، والمعيار في قبول الصيغة أو رفضها هو موافقتها أو مخالفتها للشرع وليس ورودها من عدمه، فمن ادَّعى بِدْعِيَّة صيغةٍ ما لعدم ورودها فهو مبتدع؛ لأنه قيَّد ما أطلقه الله، وضيَّق على الناس ما وسَّعه الله. .

صيغة تكبيرات العيد 

وأضافت أنّه درج المصريّون من قديم الزمان على الصيغة المشهورة وهي: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا».

وتابعت أنّ صيغة تكبيرات العيد السابقة هي صيغة شرعية صحيحة قال عنها الإمام الشافعي رحمه الله تعالى، وإن كبَّر على ما يكبّر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه.


مواضيع متعلقة