والد الطفل أحمد المتوفى في حريق بقليوب: «هدوم العيد بدلناها بالكفن»
والد الطفل أحمد المتوفى في حريق بقليوب: «هدوم العيد بدلناها بالكفن»
- القليوبية
- حريق قليوب
- حريق القليوبية
- حريق
- ضحية القليوبية
- القليوبية
- حريق قليوب
- حريق القليوبية
- حريق
- ضحية القليوبية
«ملحقش يفرح بلبس العيد»، كلمات نعى بها عامل طفله أحمد إبراهيم، الذي راح ضحية حريق نشب في عقار مكون من 4 أدوار في قليوب، ما أسفر عن مصرع الطفل وإصابة والده، وذكرت التحريات أنّ الحريق حدث بسبب ماس كهربائي.
تفاصيل صادمه عن مصرع طفل في حريق قليوب
وقال والد الطفل أحمد، ضحية حريق قليوب، لـ«الوطن» إنّ ابنه وديعة استردها خالقها، مشيرًا إلى أن ابنه لم يفرح بلبس العيد الذي اشترته والدته له، واستبدله بالكفن، إذ لقي مصرعه إثر اختناقه بالدخان إثر نشوب حريق في الشقة، خلال وجوده بمفرده، حيث ذهبت والدته لشراء أدوية من الصيدلية وعندما عادت وجدت الحريق اشتعل بكل الشقة.
أضاف والد الطفل، أنّ الشقة كانت بسقفٍ من الخشب، وأثبتت المعاينة أنّ الحريق كان بسب ماس كهربائي، التهم كل محتويات الشقة والأجهزة، وانفجرت أسطوانة البوتاجاز، ما تسبب في انهيار جزء كبير من سقف الشقة.
تفاصيل مصرع الطفل أحمد في حريق قليوب
كان اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارًا من مأمور قسم قليوب بنشوب حريق بشقة في منزل مكون من 4 طوابق بمنطقة قليوب البلد، وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحريق، وتبين نشوب حريق في شقة بالطابق الرابع في العقار.
والتهمت النيران جميع محتويات الشقة والأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية والمفروشات، وأسفر الحريق عن وفاة الطفل أحمد إبراهيم، 3 سنوات و6 أشهر، وأصيب والده في قدمه وأجريت له الإسعافات الأولية.
وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق، وإخماده، ونُقلت الجثة إلى المستشفى.
