أغرب معلق دورة رمضانية بـ«جلباب وعمة وحمار» في الدقهلية: عايزين نفرح الناس

أغرب معلق دورة رمضانية بـ«جلباب وعمة وحمار» في الدقهلية: عايزين نفرح الناس
- دورة رمضانية
- دورة السبع
- محافظة الدقهلية
- الدورات الرمضانية
- شهر رمضان
- مجال الكوميديا
- دورة رمضانية
- دورة السبع
- محافظة الدقهلية
- الدورات الرمضانية
- شهر رمضان
- مجال الكوميديا
«على الحمار والجلباب والعمة»، دخل «حمدي» معلقا على الدورة الرمضانية بدكرنس، بمحافظة الدقهلية، ليبدأ في التعليق على مباريات الدورة، ولفت انتباه الكثيرين بزيه المختلف، والذي ارتبط بهيئة المزارع البسيط المتعارف عليها، وراح يسرد تفاصيل المباراة من فوق الحمار.
البحث عن فكرة تميز الدورة الرمضانية في دكرنس
فكرة بسيطة استطاعت أن تخلق لنفسها مكانا داخل سباق الدورات الرمضانية المتفق عليها كل عام من الشهر الكريم، حاول من خلاله منظمو دورة السبع الرمضانية بدكرنس أن يعرضوا تميزهم، من خلال ربط المباراة بصورة بسيطة من الزمن القديم للفلاح.
البحث عن ظهور جديد في الدورة الرمضانية
روي «محمد عبد الحميد» أحد منظمي دورة السبع الرمضانية بدكرنس، لـ«الوطن»، أنهم يجتمعون قبل شهر رمضان من كل عام من أجل الترتيب والإعداد لعمل دورة مختلفة وبشكل جديد: «إحنا أول ما دخل تقنية الفار الـ VAR في الدورات الرمضانية من حوالي 4 سنين، وكل سنه بنحاول نجتمع ونطلع كل شكل جديد في الدورات الرمضانية».
وقال« محمد»، صاحب الـ37 عاما، أنهم قرروا أن يقوموا بعمل هيئة المعلق بشكل مختلف هذا العام: «حبينا نكون قريبين من شكل الفلاح، وإحنا وسط أهالينا الفلاحين، فكنا على طبيعتنا وعلى أصلنا، وده الشكل اللي اتعودنا عليه من آبائنا وأجدادنا».
بروفة التعليق من على ظهر حمار
وأضاف «محمد» ابن دكرنس، لـ«الوطن»، أنهم قاموا بعمل بروفة في البداية: «كنا متخوفين من استقبال الناس للشكل ده، فقررنا نعمل بروفة، المنظر عجب ناس كثيرة جداً، اه بنقابل انتقادات، لكن إحنا حابين الفكرة، وبنرجع تفاصيل زمان، وهو ده اللي شجعنا أننا نكمل ونعملها».
الخوف من رد فعل الجمهور
واستكمل «حمدي السيد» معلق المباراة لـ«الوطن»، أنه تفاجأ من رد الفعل الذي حدث بعد المباراة على مواقع التواصل الاجتماعي: «اتفاجئنا بناس كثير بتتكلم، مكانش هدفنا شهرتنا كأشخاص قد مكانها هدفنا شهرة الدورة الرمضانية الخاصة بينا، كنا خايفين لكن رد الفعل كان مفرح ومبهج لينا».
وأوضح «حمدي» صاحب الـ37 عاما، لـ«الوطن»، أنهم من قرية ومنطقة ريفية بسيطة، لذلك قرروا أن يقوموا بتلك الحركة: «كان في رهبة في البداية، لأن بتكون قدام حوالي 500 شخص من الجماهير موجودين، علشان يتفرجوا ويسمعوا المعلق في كل حركة داخل المباراة، لكن رد الفعل وبهجتهم بمنظر المعلق المختلف فرحنا وشجعنا أننا نكمل ونبدع أكثر».
وأشار«حمدي» ابن دكرنس إلى أنه يعمل في مجال الكوميديا منذ فترة: «عندي قناة بعمل فيها كوميديا بسيطة، ده اللي شجعني أني أقدم دور المعلق بالمنظر ده على الحمار وبالجلباب الفلاحي وقدرت أن أسعد وأمتع أشخاص كثيرة جاية تتفرج على المباراة بروح كوميدية بسيطة».