مسؤول استخباراتي أمريكي: تسريب الوثائق الأمنية السرية كابوس

مسؤول استخباراتي أمريكي: تسريب الوثائق الأمنية السرية كابوس
- تسريب وثائق
- تسريب وثائق عسكرية أمريكية
- البنتاجون
- الأزمة الأوكرانية
- كييف
- وثائق أمنية سرية
- تسريب وثائق
- تسريب وثائق عسكرية أمريكية
- البنتاجون
- الأزمة الأوكرانية
- كييف
- وثائق أمنية سرية
وصف مسؤول استخباراتي أمريكي كبير، تسريب الوثائق الأمنية الأمريكية السرية، بـ كابوس للعيون الخمس، في إشارة إلى الولايات المتحدة، وبريطانيا، وأستراليا، ونيوزيلندا، وكندا، التي تشارك المعلومات الاستخباراتية على نطاق واسع، وفقا لما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
وقالت وزارة العدل الأمريكية في وقت سابق، إنها فتحت تحقيقا في تسريب الوثائق الأمنية السرية، مضيفة إنها على اتصال بوزارة الدفاع «البنتاجون».
وأمس الجمعة، ظهرت مجموعة جديدة من الوثائق السرية تتناول بالتفصيل أسرار الأمن القومي الأمريكي على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحملت إحدى الوثائق المؤرخة بتاريخ 23 فبراير: عنوان «Secret / NoForn»، مما يعني أنه لم يكن من المفترض مشاركتها مع دول أجنبية.
مسؤول سابق بـ«البنتاجون»: تسريب الوثائق السرية خرقًا كبيرًا للأمن
من جانبه، أشار المسؤول الكبير السابق في وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» ميك مولروي، إلى أن تسريب الوثائق السرية يمثل خرقًا كبيرًا للأمن يمكن أن يعيق التخطيط العسكري الأوكراني، مضيفا إن نظرًا لأن العديد منها كانت صورًا لوثائق، يبدو أنها كانت تسريبًا متعمدًا قام به شخص ما أراد الإضرار بجهود «كييف» و«واشنطن» وحلف شمال الأطلسي «الناتو».
وفي سياق متصل، قال 3 مسؤولين أمريكيين لوكالة «رويترز» للأنباء، إن من المرجح أن تكون روسيا أو عناصر موالية لـ«موسكو» وراء تسريب العديد من الوثائق العسكرية الأمريكية السرية على مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن لمحة جزئية عن الأزمة الأوكرانية تعود لشهر مضى.
وثيقة مسربة: مقتل ما بين 16 ألفا و17500 جندي روسي
وأوضح مسؤولون أمريكيون، أن الوثائق المسربة جرى تعديلها على ما يبدو لتقليل عدد القتلى والمصابين في صفوف القوات الروسية.
وقالت إحدى الوثائق المسربة، إن ما بين 16 ألفا و17500 جندي روسي قتلوا منذ بدء الأزمة الأوكرانية في 24 فبراير 2022،
وكان مسؤولون، أشاروا في وقت سابق، إلى أن «واشنطن» تعتقد أن رقم ضحايا القوات الروسية الفعلي يبلغ حوالي 200 ألف روسي بين قتيل ومصاب.
وكانت المجموعة الأولى من الوثائق السرية التي جرى تداولها على «تويتر» و«تليجرام» تحمل تاريخ الأول من مارس وأختاما تشير لتصنيفها بـ السرية والسرية للغاية، وفRH لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم «البنتاجون» سابرينا سينج، إن وزارة الدفاع على علم بالتقارير التي تشير إلى منشورات وسائل التواصل الاجتماعي، فيما أشار متحدث باسم وكالة الاستخبارات المركزية، في بيان، إلى أن «سي آي أيه» على علم أيضا بالوثائق وتبحث المسألة.