القصة الكاملة لجريمة المعصرة.. «ولاء» قتلت ابنها الأكبر بمعاونة شقيقه

القصة الكاملة لجريمة المعصرة.. «ولاء» قتلت ابنها الأكبر بمعاونة شقيقه
قطع الضجيج حالة السكون فجرًا، تعالت الصرخات داخل عقار بالمعصرة، دقائق قليلة وتبدل الأمر إلى كارثة انتهت بمقتل شاب في بداية العقد الثالث من العمر على يد والدته وشقيقه الأصغر.
ووفقا لتحقيقات النيابة العامة فإن «ولاء» تشاجرت مع ابنها الأكبر بسبب طلبه نقودًا لشراء المخدرات، فأمسكت بالسكين وطعنته عدة طعنات وقت أن كان المجني عليه يضربها بيديه داخل المنزل.
سيدة المعصرة تعترف بقتل ابنها
وأفادت تحقيقات النيابة العامة أن جريمة المعصرة التي نفذتها سيدة في العقد الخامس من العمر بمعاونة ابنها الأصغر لم تستغرق سوى دقائق قليلة راح ضحيتها الابن الأكبر قبل يومين وبعد الجريمة سلمت الأم نفسها للشرطة برفقة ابنها الأصغر واعترفت بجريمتها مدعية أنها كانت في حالة دفاع عن نفسها بسبب اعتداء المجني عليه بالضرب، ونسبت النيابة للأم ابنها تهمة القتل العمد وقررت حبسهما لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات وقررت النيابة انتداب الطب الشرعي لتشريح جثمان الضحية لبيان أسباب وفاته رسميًا.
قانوني يشرح عقوبة سيدة المعصرة ونجلها
وشرح الخبير القانوني سمير عبد العظيم المحامي بالنقض تفاصيل جريمة قتل شاب بالمعصرة على يد والدته وشقيقه الأصغر بقوله إن مواد القانون توضح العقوبة :«تقضي القواعد العامة في تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد في حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد في حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة في شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهي بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه في نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة».