شاب يتوفى ساجدا في صلاة الفجر بأسوان.. «طلب حسن الخاتمة ونالها»

كتب: شيماء دراز

شاب يتوفى ساجدا في صلاة الفجر بأسوان.. «طلب حسن الخاتمة ونالها»

شاب يتوفى ساجدا في صلاة الفجر بأسوان.. «طلب حسن الخاتمة ونالها»

خرج الشاب حسين محمود دنقل، لصلاة الفجر بالمسجد في قريته «العدوة» بمركز كوم أمبو في أسوان، كعادته يوميا، في رمضان، ولكنه لم ينهِ صلاته فظل ساجدًا، حتى ارتاب الجميع في أمره، وبعدها اكتشفوا أنه مات.

وقال محمد لبيب، ابن عم المتوفى، إن «حسين» ذهب إلى مسجد عمر بن الخطاب، ولكنه لم يعد، ومات في أثناء الصلاة، واجتمع المصلون وانقسمت ردود فعلهم على وفاته ما بين سعادة حسن الخاتمة ووجع فراقة، وحيرة كيفية إبلاغ والده ووالدته وزوجته وطفليه.

الدعاء للجميع قبل وفاته

وأضاف نجل عمومته، أنه لأول مرة يطلب من المؤذن أن يسمح  له بأن يدعو دعاء الفجر، رغم أنه دائم الصلاة بالمسجد، فدعى للمصلين، لتكون آخر ذكرى له.

عاش طيب ومات مرضى

في السياق، قال «مصطفى محمود» نجل عمومة «حسين» إن المتوفى كان بارًا بأهله وأصعب موقف عليهم بعد الوفاة كان إخبار والديه بصدمة وفاته، ولكن ما يخفف عنهم هو حسن خاتمته، وأنه عاش طيبا، ومات مرضيا والجميع يحبونه رغم سنه الصغير الذي لا يتعدى 32 عامًا، إلا أنه كان دائما يدعوا بحسن خاتمته، و«طلبها ونالها».

تشييع الجثمان وسط فرحة وبكاء

 وشيع الآلاف من أهل القرية الجثمان، وسط الحزن والألم لرحيله تاركا طفل وطفلة لم يتجاوزا عامهم الثالث بعد، ووالدين وزوجة كان مسئولا عن رعايتهم.


مواضيع متعلقة