تعرف على تحركات ترامب في يوم المحاكمة من البرج حتى المطار

تعرف على تحركات ترامب في يوم المحاكمة من البرج حتى المطار
يتابع الشعب الأمريكي اليوم الثلاثاء، واقعة لم يشهدوا لها مثيلا عبر التاريخ، بينما يمثل رئيسهم السابق، دونالد ترامب، أمام المحكمة في نيويورك، إثر اتهامه جنائيا بشراء صمت الممثلة ، ستورمي دانيلز، خلال حملة الانتخابات الرئاسية سنة 2016. وأضحى ترامب الذي تولى المنصب بين عامي 2017 و2021 أول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية يواجه اتهاما جنائيا ويمثل في المحكمة، وسط غضب بين أنصاره الذين يعتبرون المحاكمة استهدافا صريحا له.
ترامب سيتحرك صوب المحكمة مرفوقا بعناصر الخدمة السرية
ويبدأ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يومه بمغادرة شقته الفاخرة في «برج ترامب» في منطقة مانهاتن، من أجل الذهاب إلى المحكمة على نحو الساعة العاشرة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي.
بعد ذلك سيتحرك ترامب صوب المحكمة مرفوقا بعناصر الخدمة السرية الذين يتولون حماية الرؤساء السابقين للولايات المتحدة مدى الحياة، مصحوبا بفريقه القانوني الذي يتولى الدفاع عنه، يتحرك ترامب في موكبه إلى جانب ابنه إريك ترامب، فيما سيكون الطريق مغلقا أمام حركة المرور العادية، لأسباب أمنية.
وينتظر أن يصل ترامب إلى مكتب المدعي العام في مانهاتن، ألفين براج، على الساعة الحادية عشرة بالتوقيت المحلي.
من جانبها نقلت صحيفة «ديلي ميل»، أن من المستبعد أن يجري التقاط «صورة الموقوف» لترامب البالغ 76 عاما، من باب تفادي إحراجه، لأنه رئيس سابق، في حين يستبعد أيضا أن يتم تقييد يديه بالأصفاد.
ترامب سيضطر إلى تسليم أغراض شخصية مثل ساعة اليد والهاتف المحمول
سيضطر ترامب إلى تسليم أغراض شخصية مثل ساعة اليد والهاتف المحمول، كما سيجري طرح أسئلة عليه مثل الاسم وتاريخ الميلاد، وبعد ذلك، سيتم أخذ بصماته.
على الساعة الثانية والربع بعد الظهر، سيمثل ترامب أمام القاضي خوان ميرشان، من أجل الاستماع إليه، فيما سيؤكد الرئيس الجمهوري السابق عدم صحة الاتهامات الموجهة إليه.يتوقع أن يستغرق الاستماع إلى ترامب مدة تتراوح بين 15 و30 دقيقة، في إجراء قضائي لم يسبق له مثيل في التاريخ الأمريكي.
على الساعة الثالثة بعد الظهر، سيكون ترامب قد انتهى من إجراءات المحكمة، وعندئذ، سيتحرك موكبه صوب مطار «لاجوارديا» من أجل التحليق إلى فلوريدا.
على الساعة الثامنة والربع مساء بتوقيت فلوريدا، سيلقي ترامب كلمة من منزله الفاخر في «بالم بيتش»، ومن المرتقب أن يشكك في دوافع اتهامه والحديث عن دوافع انتقامية وسياسية.